أبو العلاء المعري Poems

Hit Title Date Added
11.

لَعمْركَ! ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ، ................... من الفكرِ، إلاّ وارتقيتُ هَضابها
أقلُّ الذي تجني الغواني تبرّجٌ، ...................... يُري العينَ منها حَلْيها وخِضابها
...

12.
إذا ما عراكُمْ حادثٌ، فتحدّثوا

إذا ما عراكُمْ حادثٌ، فتحدّثوا! ............... فإنّ حديثَ القوم يُنسي المصائبا
وحِيدوا عن الأشياءِ خِيفةَ غَيّها؛ .................. فلم تُجعل اللّذّاتُ إلاّ نصائبا
...

13.
اللَّه لا ريبَ فيه، وهو مُحتجبٌ

اللَّه لا ريبَ فيه، وهو مُحتجبٌ، .................. بادٍ، وكلٌّ إلى طَبعٍ له جذبا
أهلُ الحياةِ، كإخوان المماتِ، فأهْـ ......... ـوِنْ بالكُماةِ أطالوا السُّمرَ والعَذبا
...

14.

إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها ........... للموتِ، عني فأجدِرْ أن ترى عجَبا
وإنْ مضَتْ في الهواءِ الرّحبِ هالكةً، ............. هلاكَ جِسميَ في تُرْبي، فواشجبا
...

15.
لا تفرَحنّ بفألٍ، إنْ سمعتَ به

لا تفرَحنّ بفألٍ، إنْ سمعتَ به؛ .................... ولا تَطَيّرْ، إذا ما ناعِبٌ نعبا
فالخطبُ أفظعُ من سرّاءَ تأمُلها؛........... والأمرُ أيسرُ من أن تُضْمِرَ الرُّعُبا
...

16.

لو كنتمُ أهْلَ صَفْوٍ قال ناسبُكم: ....................... صَفويّةٌ، فأتى باللّفظ ما قُلِبا
جندٌ لإبليسَ في بدليسَ، آوِنَةٍ؛ ...................... وتارةً يحلبِون العيشَ في حَلَبا
...

17.
الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ

الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ؛ ............ فاطرَحْ أذاكَ، ويسّرْ كلّ ما صَعُبا
ولا يسُرّكَ، إن بُلّغْتَهُ، أمَلٌ؛ ...................... ولا يهمّك غربيبٌ، إذا نعبا
...

18.

قد يَسّروا لدفينٍ، حانَ مَصْرَعُهُ، {#spc} بيتاً من الخُشْبِ، لم يُرْفَع ولا رحُبا
يا هؤلاءِ اتركوهُ والثرى، فلهُ {#spc} أنُسٌ به، وهو أوْلى صاحبٍ صُحِبا
...

19.
رَغِبْنا في الحياةِ لفرط جهلٍ

رَغِبْنا في الحياةِ لفرط جهلٍ، {#spc} وفقدُ حياتِنا حظٌّ رغيبُ
شكا خُزَز حوادثها، وليثٌ، {#spc} فما رُحمَ الزّئيرُ، ولا الضغيبُ
...

20.
عيوبي، إنْ سألتَ بها، كثيرٌ

عيوبي، إنْ سألتَ بها، كثيرٌ، {#spc} وأيُّ النّاس ليسَ له عُيوبُ؟
وللإنسان ظاهرُ ما يراهُ، {#spc} وليس عليه ما تُخفي الغيوبُ
...

Close
Error Success