حافظ إبراهيم

حافظ إبراهيم Poems

عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ {#spc} شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلاّكا
تَسري على وَجهِ البسيطة ِ لَحظَة ً{#spc} فتَجُوبُها وتَحارُ في أحشاكا
...

أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا {#spc} و أفُضُّ الأَذْكارَ حتَّى يَغيبَا
هو ذِكري وقِبلَتي وإمامي {#spc} و طبيبِي اذَا دَعَوْتُ الطَّبيبَا
...

أَدِيمُ وجهِكَ يا زِنْدِيقُ لوْ جُعِلَتْ {#spc} منه الوِقايَة ُ والتَّجليدُ للكُتُبِ
لم يَعلُها عَنكَبُوتٌ أينَما تُرِكتْ {#spc} و لاَ تُخافُ عليها سَطْوَة ُ اللَّهبِ
...

هنا يَستَغيثُ الطِّرسُ والنِّقسُ {#spc} والذي يخُطُّ ومنْ يَتلوُ ومنْ يَتَسَمَّعُ
مخازٍ وما أدرى إذا ما ذَكَرتُها {#spc} إلى الحَمدِ أُدعى أو إلى اللَّومِ أدفَعُ
...

أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ {#spc} وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ
وأيّامٍ كَسَوناها جَمَالاً {#spc} وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ
...

أخي واللهِ قد مُلِىء الوِطابُ {#spc} وداخَلَنِي بصُحبتِكَ ارتيابُ
رَجَوتُكَ مَرّة ً وعَتَبتُ أُخرى {#spc} فلاَ أجْدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ
...

سُوَرٌ عِندِي لهُ مكتوبَة ٌ {#spc} ودَّ لوْ يسرِي بهَا الرُّوحُ الأَمينْ
إنّني لا آمَنُ الرُّسلَ ولا {#spc} آمَنُ الكُتْبَ علَى ما تَحْتَوِينْ
...

يا سَيِّدي وإِمامي{#spc} وياأديبَ الزَّمانِ
قد عاقنِي سُوءُ حظِّي {#spc} عنْ حفلة ِ المهرجانِ
...

يارَئيسَ الشِّعرِ قُل لي {#spc} مَا الذّي يَقْضِي الرَّئِيسُ
أَنْتَ فيْ الجِيزَة ِ خَافٍ {#spc} مِثْلَما تَخْفَى الشُّمُوسُ
...

قُلْ للنَّقِيبِ لقد زُرْنَا فَضِيلَتَهُ {#spc} فذَادَنا عنه حُرّاسٌ وحُجّابُ
قَدْ كان بَابُكَ مَفْتُوحاً لقاصِدِه {#spc} واليومَ أُوصدَ دُونَ القاصِدِ البابُ
...

قُلْ للرَّئيسِ أدامَ اللهُ دَولَتَهُ{#spc} بأنّ شاعِرَه بالبابِ مُنتَظِرُ
إنْ شاءَ حَدَّثَهُ أو شاءَ أطرَبَهُ {#spc} بكلِّ نادِرَة ٍ تُجْلَى بها الفِكرُ
...

يُرْغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها {#spc} قصفَ المدافعِ في أفقِ البساتينِ
منْ كلِّ قافٍ كأن اللهَ صوَّرها {#spc} من مارجِ النارِ تصويرَ الشياطينِ
...

لم يبق شىء من الدنيا بأيدينا
الا بقية دمع فى ماّقينــــــــــــا
...

جرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بها ..................... لغيرِ تَفريقٍ وتَضليلِ
يحلُو بهَا الكِذْبُ لأَرْبابِهَا ......................... كأنَّها أوّل إبريلِ
...

سمَا الخطيبانِ في المعالِي{#spc}وجازَ شَأْواهُما السَّماكا
جالاَ فلمْ يترُكَا مجالاً{#spc}و اعْتَرَكَا بالنُّهى عِراكَا
...

حَيَّا بَكُورُ الحَيا أرباعَ لُبنانِ {#spc} وطالَعَ اليُمنُ مَن بالشَّأمِ حَيّاني
أهلَ الشَّآمِ لقد طَوَّقتُمُ عُنُقي {#spc} بِمنَّة ٍ خرجتْ عن طَوْقِ تبيانِي
...

يا ساكِنَ البيتِ الزُّجا {#spc} جِ هَبِلتَ، لا تَرمِ الحُصُونا
أرأيتَ قبلكَ عارياً {#spc} يَبغي نِزالَ الدَّارِعينا
...

لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به {#spc} أيدي البِطانَة ِ وهو في تَضليلِ
إنِّي أراهُ كأنّه في رُقعَة الشِّـ {#spc} شِّطْرَنْجِ أو في قاعة ِ التَّمثيلِ
...

حافظ إبراهيم Biography

ولد في محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 - 21 يونيو 1932م. شاعر مصري ذائع الصيت. عاصر أحمد شوقي ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب ولد حافظ إبراهيم على متن سفينة كانت راسية على نهر النيل أمام ديروط وهي قرية بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية. توفي والداه وهو صغير. أتت به أمه قبل وفاتها إلى القاهرة حيث نشأ بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهناك أخذ حافظ يدرس في كتّاب. أحس حافظ إبراهيم بضيق خاله به مما أثر في نفسه، فرحل عنه وترك له رسالة كتب فيها. ثقلت عليك مؤونتي كان حافظ إبراهيم إحدى عجائب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته والتي قاومت السنين ولم يصبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هي عمر حافظ إبراهيم، فإنها ولا عجب إتسعت لآلاف الآلاف من القصائد العربية القديمة والحديثة ومئات المطالعات والكتب وكان باستطاعته – بشهادة أصدقائه – أن يقرأ كتاب أو ديوان شعر كامل في عده دقائق وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا الكتاب أو أبيات ذاك الديوان. وروى عنه بعض أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن في بيت خاله يقرأ سورة الكهف أو مريم أو طه فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه بالروايه التي سمع القارئ يقرأ بها. يعتبر شعره سجل الأحداث، إنما يسجلها بدماء قلبه وأجزاء روحه ويصوغ منها أدبا قيما يحث النفوس ويدفعها إلى النهضة، سواء أضحك في شعره أم بكى وأمل أم يئس، فقد كان يتربص كل حادث هام يعرض فيخلق منه موضوعا لشعره ويملؤه بما يجيش في صدره. توفي حافظ إبراهيم سنة 1932م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وكان قد أستدعى 2 من أصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض أحس به. وبعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادى غلامه الذي أسرع لاستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ في النزع الأخير، توفى ودفن في مقابر السيدة نفيسة عندما توفى حافظ كان أحمد شوقي يصطاف في الإسكندرية وبعدما بلّغه سكرتيره – أي سكرتير شوقى - بنبأ وفاة حافظ بعد ثلاث أيام لرغبة سكرتيره في إبعاد الأخبار السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، شرد شوقي لحظات ثم رفع رأسه وقال أول بيت من مرثيته لحافظ قد كنت أوثر أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء)

The Best Poem Of حافظ إبراهيم

عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ

عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ {#spc} شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلاّكا
تَسري على وَجهِ البسيطة ِ لَحظَة ً{#spc} فتَجُوبُها وتَحارُ في أحشاكا

حافظ إبراهيم Comments

حافظ إبراهيم Popularity

حافظ إبراهيم Popularity

Close
Error Success