عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ {#spc} شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلاّكا
تَسري على وَجهِ البسيطة ِ لَحظَة ً{#spc} فتَجُوبُها وتَحارُ في أحشاكا
...
أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا {#spc} و أفُضُّ الأَذْكارَ حتَّى يَغيبَا
هو ذِكري وقِبلَتي وإمامي {#spc} و طبيبِي اذَا دَعَوْتُ الطَّبيبَا
...
أَدِيمُ وجهِكَ يا زِنْدِيقُ لوْ جُعِلَتْ {#spc} منه الوِقايَة ُ والتَّجليدُ للكُتُبِ
لم يَعلُها عَنكَبُوتٌ أينَما تُرِكتْ {#spc} و لاَ تُخافُ عليها سَطْوَة ُ اللَّهبِ
...
هنا يَستَغيثُ الطِّرسُ والنِّقسُ {#spc} والذي يخُطُّ ومنْ يَتلوُ ومنْ يَتَسَمَّعُ
مخازٍ وما أدرى إذا ما ذَكَرتُها {#spc} إلى الحَمدِ أُدعى أو إلى اللَّومِ أدفَعُ
...
أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ {#spc} وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ
وأيّامٍ كَسَوناها جَمَالاً {#spc} وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ
...
أخي واللهِ قد مُلِىء الوِطابُ {#spc} وداخَلَنِي بصُحبتِكَ ارتيابُ
رَجَوتُكَ مَرّة ً وعَتَبتُ أُخرى {#spc} فلاَ أجْدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ
...
سُوَرٌ عِندِي لهُ مكتوبَة ٌ {#spc} ودَّ لوْ يسرِي بهَا الرُّوحُ الأَمينْ
إنّني لا آمَنُ الرُّسلَ ولا {#spc} آمَنُ الكُتْبَ علَى ما تَحْتَوِينْ
...
يا سَيِّدي وإِمامي{#spc} وياأديبَ الزَّمانِ
قد عاقنِي سُوءُ حظِّي {#spc} عنْ حفلة ِ المهرجانِ
...
يارَئيسَ الشِّعرِ قُل لي {#spc} مَا الذّي يَقْضِي الرَّئِيسُ
أَنْتَ فيْ الجِيزَة ِ خَافٍ {#spc} مِثْلَما تَخْفَى الشُّمُوسُ
...
قُلْ للنَّقِيبِ لقد زُرْنَا فَضِيلَتَهُ {#spc} فذَادَنا عنه حُرّاسٌ وحُجّابُ
قَدْ كان بَابُكَ مَفْتُوحاً لقاصِدِه {#spc} واليومَ أُوصدَ دُونَ القاصِدِ البابُ
...