علي بن أبي طالب

علي بن أبي طالب Poems

دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ {#spc} ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ
يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ {#spc} و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ
...

يُغطي عيوب المرء كثرة ُ ماله {#spc} يُصَدَّقُ فِي مَا قَاْلَ وَهْوَ كَذُوْبُ
وَيُزْرِي بِعَقْل المَرْءِ قِلَّة ُ{#spc} مَالِهِ يحمقه الأقوام وهو لبيبُ
...

تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ {#spc} تنل من جميل الصبر حسن العواقب
وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ {#spc} فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب
...

إلبس أخاك على عيوبه
و استر وغط على ذنوبه
...

النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت {#spc} إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها{#spc} إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
...

لا تطلبنَ معيشة ً بمذلة ٍ {#spc} وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ دَنِيِّ المَطْلَبِ
وَإذا افْتَقَرْتَ فَدَاوِ فَقْرَكَ بِالْغِنَى {#spc} عن كل ذي دنس كجلد الأجرب
...

فإن تسألني كيف أنت فإنني {#spc} صبورٌ على ريب الزمان صعيب
حَرِيْصٌ على أنْ لا يُرى بي كآبة {#spc} فيشمتَ عادٍ أو يُساءَ حَبيبُ
...

غَاْلَبْتُ كُلَّ شَدِيْدَة ٍ فَغَلَبْتُهَا {#spc} وَالْفَقْرُ غَاْلَبنِيْ فَأَصْبَحَ غَالبِي
إن أبدهِ يصفح وإن لم أبده {#spc} يَقْتُلْ فَقُبِّحَ وَجْهُهُ مِنْ صَاْحِبِ
...

فلو كانت الدنيا تنال بفطنة {#spc} و فضل وعقل نلت أعلى المراتب
وَلَكِنَّمَا الأَرْزَاقُ حَظٌّ وَقِسْمَة ٌ{#spc} بِفَضْلِ مَلِيْكٍ لاْ بِحِيْلَة ِ طَاْلِبِ
...

و أفضل قسم الله للمرءِ عقلهُ {#spc} فَلَيْسَ مِنَ الخَيْرَاتِ شَيْءٌ يُقَارِبُهْ
إِذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَانُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ {#spc} فقد كملتْ أخلاقه ومآربه
...

ليس البليّة ُ في أيامنا عجباً {#spc} بل السلامة فيها أعجب العجب
لَيْسَ الجَمَال بأَثْوابٍ تُزَيِّنُنَا {#spc} إن الجمال جمال العلم والأدب
...

إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي {#spc}مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي
فَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائي{#spc} بِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّي
...

هي حالان شدة ورخاءِ {#spc} و سجالان نعمة وبلاءِ
و الفتى الحاذق الاديب اذا ما {#spc} خَانَهُ الدَّهْرُ لَمْ يَخُنْهُ عَزَاْءُ
...

إذَا عَقَدَ القَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرا {#spc} فليس يحله إلا القضاءِ
فَمَا لَكَ قَدْ أَقَمْتَ بِدَارِ ذُلٍّ {#spc} وأرض لله واسعة فضاءِ
...

أَمِن بَعدِ تَكفينِ النَبِيِّ وَدَفنِهِ {#spc} نَعيشُ بِآلاءٍ وَنَجنَحُ لِلسَلوى
رُزِئنا رَسولَ اللَهِ حَقّاً فَلَن نَرى {#spc} بِذاكَ عَديلاً ما حَيينا مِنَ الرَدى
...

نَصَرْنَا رَسُوْلَ اللِه لَمَّا تَدَابَرْوا {#spc} وثاب المسلمون ذوو الحجى
ضربنا غواة الناس عنه تكرماً {#spc} ولما يروا قصد السبيل ولا الهدى
...

و ما طلب المعيشة بالتمني {#spc} وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ مع الدِّلاَءِ
تجئك بملئها يوماً ويوماً {#spc} تجئك بحمأة وقليل ماءِ
...

أَلَمْ تَرَ قومي إِذْ دَعَاهُمْ أَخُوْهُمُ أجابوا {#spc}وإن أغضب على القوم يغضبوا
هم حفظوا غيبي كما كنت حافظاً {#spc} لقومي اخرى مثلها اذا تغيبوا
...

لعمرك ما الإنسان إلا بدينه {#spc} فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب
فقد رفع الاسلامُ سلمانَ فارسٍ {#spc} وَقَدْ وَضَعَ الشِّرْكُ الشَّرِيْفَ أَبَا لَهَبْ
...

إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ {#spc} وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
و أوطنت المكارهُ واستقرت {#spc} وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ
...

علي بن أبي طالب Biography

أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (13 رجب 23 ق.هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 28 فبراير 661 م) ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وكافله حين توفي والديه وجده، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة. ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة [3]، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة بنت محمد في السنة الثانية من الهجرة. شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك وابرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر. لقد كان علي موضع ثقة الرسول محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه. تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب الرسول موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيّاً وإماماً وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمداً قد أعلن ذلك في خطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفاً لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب الرسول به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور. بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه فييوم الجمل؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه سموا بالنواصب. واستشهد على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م. اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء الدين في عصره علماً وفقهاً إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة والصوفيّة. في شهر صفر من السنة الثانية من الهجرة زوجه محمد صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة ولم يتزوج بأخرى في حياتها، وقد روي أن تزويج فاطمة من علي كان بأمر من الله، حيث توالى الصحابة على محمد لخطبتها إلا أنه ردهم جميعا حتى أتى الأمر بتزويج فاطمة من علي [45]، فأصدقها علي درعه الحطمية ويقال أنه باع بعيرا له وأصدقها ثمنه الذي بلغ 480 درهما على أغلب الأقوال [46]. وأنجب منها الحسن والحسين في السنتين الثالثة والرابعة من الهجرة على التوالي [47]، كما أنجب زينب بنت علي وأم كلثوم بنت علي والمحسن بن علي، والأخير حوله خلاف تاريخي حيث يروى أنه قتل وهو جنين يوم حرق الدار، وفي روايات أخرى أنه ولد ومات في حياة النبي، في حين ينكر بعض السنة وجوده من الأساس. في أكثر من مناسبة صرح محمد أن علي وفاطمة والحسن والحسين هم أهل بيته مثلما في حديث المباهلة وحديث الكساء [48]، ويروى أنه كان يمر بدار علي لإيقاظهم لآداء صلاة الفجر ويتلو آية التطهير كان علي يؤم المسلمين في صلاة الفجر في مسجد الكوفة، و في أثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه، فقال علي جملته الشهيرة: "فزت ورب الكعبة" [142][143][144]، وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين قتله بن ملجم [145][146]؛ ثم حمل على الأكتاف إلى بيته وقال: «أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي، النفس بالنفس، إن هلكت، فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي» ونهى عن تكبيله بالأصفاد وتعذيبه. وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته فلما علم علي أنه ميت قام بكتابة وصيته كما ورد في مقاتل الطالبيين. ظل السم يسري بجسده إلى أن توفي بعدها بثلاثة أيام، تحديدا ليلة 21 رمضان سنة 40 هـ عن عمر يناهز 64 حسب بعض الأقوال [145]. وبعد مماته تولى عبد الله بن جعفر والحسن والحسين غسل علي بن أبي طالب وتجهيزه ودفنه، ثم اقتصوا من بن ملجم بقتله [147]. ولقب الشيعة علي بن أبي طالب بعدها بشهيد المحراب.[142] وعبدالرحمن بن ملجم أحد الخوارج كان قد نقع سيفه بسم زعاف لتلك المهمة. ويُروى أن ابن ملجم كان اتفق مع اثنين من الخوارج على قتل كل من معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وعلي بن أبي طالب يوم 17 رمضان، فنجح بن ملجم في قتل علي وفشل الآخران.[145][146] تذكر العديد من كتب الحديث النبوي وكتب التاريخ أن محمد قد تنبأ بمقتل علي، وتعددت رواياتهم حول ذلك ومنها:«يا علي أبكي لما يُسْتَحَلُّ منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تريد أن تُصلِّي وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين، شقيق عاقر ناقة صالح، يضربك ضربة على رأسك فيخضب بها لحيتك»]. المسجد الأزرق بمزار شريف، أفغانستان وفقا للشيخ المفيد فإن علي بن أبي طالب طلب من ابنه الحسن أن يدفنه سرا وأن لا يعرف أحد مكان دفنه، لكي لا يتعرض قبره للتدنيس من قبل أعدائه. وظل مدفن علي مجهولا إلى أن أفصح عن مكانه جعفر الصادق في وقت لاحق خلال الخلافة العباسية. وبحسب الرواية الأكثر قبولا عند الشيعة فإن علي بن أبي طالب دفن في النجف حيث بني مشهد ومسجد الإمام علي الموجود حتى الآن [150]. ويعتقد بعض من المسلمين خاصة في أفغانستان أن جسد علي بن أبي طالب مدفون في المسجد الأزرق في مدينة مزار شريف الأفغانية؛ مستندين إلى روايات تقول أن أبا مسلم الخراساني قام بنقل جثمان علي سرا بمساعدة بعض فرسانه إلى تل حمران بقرية بلخ شمال أفغانستان، حتى جاء السلطان حسين بيقرة فبنى المرقد الحالي في ذلك المكان عام 1480 حسب الروايات الأفغانية.])

The Best Poem Of علي بن أبي طالب

دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ

دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ {#spc} ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ
يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ {#spc} و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ

علي بن أبي طالب Comments

علي بن أبي طالب Popularity

علي بن أبي طالب Popularity

Close
Error Success