قد يَسّروا لدفينٍ، حانَ مَصْرَعُهُ Poem by أبو العلاء المعري

قد يَسّروا لدفينٍ، حانَ مَصْرَعُهُ

قد يَسّروا لدفينٍ، حانَ مَصْرَعُهُ، {#spc} بيتاً من الخُشْبِ، لم يُرْفَع ولا رحُبا
يا هؤلاءِ اتركوهُ والثرى، فلهُ {#spc} أنُسٌ به، وهو أوْلى صاحبٍ صُحِبا
وإنما الجسْمُ تُرْبٌ، خيرُ حالته {#spc} سُقياً الغمائم، فاستسقوا له السُّحبا
صارَ البهيجُ، من الأقوام، خطّ سفا، {#spc} وقد يُراعُ، إذا ما وجهُه شحُبا
سِيّانِ من لم يضِق ذَرعاً بُعيد رَدىً، {#spc} وذارعٌ، في مغاني فتيةٍ، سُحبا
فافرِقْ من الضّحك واحذرْ أن تحالفه، {#spc} أما ترى الغيمَ لما استُضحك انتحبا؟

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success