القَلب مُتَصل الوَجيفِ Poem by إبراهيم طوقان

القَلب مُتَصل الوَجيفِ

القَلب مُتَصل الوَجي {#spc} فِ تَكاد تَلفُظه ضُلوعي
وَاللَيل لَم يَهب الكَرى {#spc} لَكِن حَباني بِالدُموع
وَالصُبح في مَهوىً سَحي {#spc} ق لا يبشِّر بِالطُلوع
وَالكَون نائم {#spc} وَالفكر هائم
يَتَلمس الحَسناء فا {#spc} تِنَتي بِهاتيك الرُبوع
عَيناي مطبقتان لَ {#spc} كنّي أَرى تِلكَ النُجوم
مُتَأَلِقات بِالفَضاء {#spc} عَلى غياهبه تَعوم
فَإِخال فاتَنتي تَمتع {#spc} بِينهن بِما تَروم
فَأَجيل عَينا {#spc} تَنهلُّ حُزنا
فَأَرى النُجوم تَريد أَن {#spc} تنقض فَوقي كَالرجوم
لا شَيء يَخترق السُكون {#spc} سِوى هَديل حَمائِمي
حَملته لي بَعض النَسا {#spc} ئم في الظَلام القاتم
فَودَدت لَو يَشفى الفُؤا {#spc} د مِن الأَسى المُتقادم
فَإِذا الهَديل {#spc} لا يَستحيل
قَلباً يَسير بِهِ الهَوى {#spc} في لجه المُتَلاطم
عَبَثاً أُخفف عَن فُؤا {#spc} دٍ لا يَقر لَهُ قَرار
عَبَثاً أُعَلله بِلق {#spc} ياها وَقَد شط المزار
حَذرته حُباً عَوا {#spc} قبه اللواعج وَالدَمار
لِلّهِ قَلب {#spc} أَغواه حُبٌّ
فَإِذا بِهِ جَم العَثار {#spc} وَيَستَجير وَلا يُجار

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success