مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء Poem by عنترة بن شداد العبسي

مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء

ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ {#spc} حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ
فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي {#spc} خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ
فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي {#spc} ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ
ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى {#spc} ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ
ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا {#spc} حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ
منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا {#spc} ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ
ما ساءني لوني وإسمُ زبيبة ٍ {#spc} إنْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي
فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً {#spc} ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success