في الليل ناديت الكواكب Poem by أبو القاسم الشابي

في الليل ناديت الكواكب

في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ {#spc}ساخطاً متأجَّجَ الآلام والآراب
'الحقلُ يملكه جبابرة ُ الدّجى {#spc}والروضُ يسكنه بنو الأرباب
«والنَّهرُ، للغُول المقدّسة التي{#spc} لا ترتوي، والغابُ للحَطّابِ»
«وعرائسُ الغابِ الجميلِ، هزيلة ٌ {#spc} ظمأى لِكُلِّ جَنى ً، وَكُلِّ شَرابِ»
ما هذه الدنيا الكريهة ُ؟ ويلَها{#spc} حَقّتْ عليها لَعْنَة ُ الأَحْقابِ!»
الكونُ مُصغٍ، ياكواكبُ، خاشعٌ{#spc} طال انتظاري، فانطقي بِجواب'!
فسمعتُ صوتاً ساحراً، متموجاً {#spc} فوق المروجِ الفيحِ، والأَعْشابِ
وَحَفيفَ أجنحة ٍ ترفرف في الفضا {#spc} وصدى ً يَرنُّ على سُكون الغابِ:
الفجرُ يولدُ باسماً، مُتَهَلِّلاً {#spc} في الكونِ، بين دُحنِّة ٍ وضباب

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success