أرقني يا حمامُ ذا الكمدِ Poem by مصطفى صادق الرافعي

أرقني يا حمامُ ذا الكمدِ

أرقني يا حمامُ ذا الكمدُ فهل{#spc} وجدْتَ الهوى كما أجدُ
بتُّ على الغصنِ نائحاً غرِداً {#spc} وبتُّ أبكي الذينَ قدْ بعدوا
وأعيني ما تزالُ واكفةً {#spc} وأضلعي ما تزالُ تتقدُ
إنا كلانا لعاشقٌ دنفٌ {#spc} طارَ بنومي ونومكَ السهدُ
فنحِّ رويداً فما سوى كبدي {#spc} تذوبُ يا باعثَ الجوى كبدُ
لي مهجةٌ تعشقُ الجمالَ وهلْ {#spc}يلامُ في حبِّ روحهِ الجسدُ
عذبها بالصدودِ ذو هيفٍ {#spc} أغيدٌ قد زانَ جيدَهُ الجيدُ
تعزُّ في حسنهِ الظباءُ وقد{#spc} ذللَ في ملكِ حسنِهِ الأسدُ
قفا على دارهِ فاسألاهُ {#spc} أقلُ من وعدِهِ الذي يعدُ
وغنيا إن رأيتما طللاً {#spc}أقفرَ بعدَ الأحبةِ البلدُ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success