مشاركة Poem by إبراهيم العريض

مشاركة

«إلى التي تعيش هناك وحدها»{#spc}...............
أنا لستُ وحدي في انتظاركْ {#spc} في الروض ألفُ فمٍ يُبارِكْ
لم يدرِ إلا بلبلٌ ما{#spc} كان عنكِ حديثُ جارك
فمضى يُلقّنه الخُزا مى {#spc}في الخميلة حول دارك
كم أنبأتْ طَرْفي الحَشا ئِشُ{#spc} عن خُطاكِ، فلم أُجارك
حتى التفتُّ.. وكان أَوَلَ{#spc} مَرّةٍ، دون اختيارك.....
فبدتْ بطلعتها كشَمْسِ {#spc}الأمسِ تسطع في نهارك
هذا الجمالُ عهدتُهُ{#spc} من قبلُ يحرقني بنارك
عطّرتُ من ذكرايَ ما ضي {#spc}حبِّها، فأتى يُشارك
يا ثغرُ أَشْبَهُ من رأَيْـ تُ{#spc} بها ، فديتُكَ في افترارك
أُصغي لسحر حديثها {#spc}في غير لفظٍ من حِوارك
أنا لاضطراري قد عرضْتُ {#spc}مُسلِّماً، لا لاضطرارك
حَيّيتُ فيكِ وميضَها{#spc} فكأنّ دُرّي من نُثارك
يا أختَها، يا من تَجدَدَ{#spc} فنُّها لي في إطارك
فلَوَ انّني أدعوكِ حُباً {#spc}باسمها «هي» لم أمارك
أَسْرَى على العشب النَّسِيـ مُ{#spc} ، فمال ميلَكِ في نِفارك؟
حَسْبُ المفجَّعِ أنْ يرا كِ{#spc} ، وإنْ تَملْملَ في جِوارك

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
إبراهيم العريض

إبراهيم العريض

الهند / بومباي
Close
Error Success