سعاد الصباح Poem by إبراهيم العريض

سعاد الصباح

طاولي كلَّ طَوْدٍ أشمِّ{#spc} ما عهدناكِ إلا كأمِّ
يا ابنةَ الخُلْدِ أيُّ علاءٍ {#spc}لُـحْتِ منه لصادق حُلْمي
حزتِ في الخَلْق وحدَكِ قلباً {#spc}نَيّراً بينما الحبُّ يُعمي
تستظلّين رايةَ عِزٍّ {#spc} ولنجواكِ لألاءُ نجمِ
كيف عايشتِ أهلَ جوارٍ {#spc} خانقٍ بين خالٍ وعمِّ
كم تنادَوْا لبعض قضايا {#spc} وتمادَوْا بها دون حَسْم
لقّنتْ ضربةُ الشمسِ درساً {#spc}كلَّ رامٍ فما عاد يرمي
يا ابنةَ الخُلْدِ محضُ دعاءٍ {#spc}قدرُ اللهِ... همُّكِ هَمّي
مع تلك النوايا خُلوصاً {#spc}كالأعاصير وَسْطَ الخِضمِّ
أن تَقَرّي بدنياكِ عيناً {#spc}في الورى بين مَدْحٍ وذَمّ
لقَرارٍ كبََرقةِ مُزْنٍ {#spc}من تُسَمّين ، من لم تُسمّي
في احتجاز الأخصِّ ، سليهم{#spc}: كيف ضلّوا طريقَ الأعمِّ؟
حيث يزهو سِواهم بآتٍ {#spc}هم بماضٍ - لدورٍ أهمّ
هو عَوْدٌ على البدء ، حتى {#spc} عند من عاش غيرَ مُلِمِّ
بعُرى أمّةٍ في انفصامٍ {#spc} أيُّ دَوْرٍ يُراد لأُمّي
ليس (ما قدّروه علاجاً {#spc}شافياً) غيرَ جُرعةِ سمّ
إنهم أمّةٌ في انقسامٍ{#spc} عَوْذُ قاضٍ وحيرةُ ذِمّي
لم يغب عنكِ ما غاب عنهم {#spc} بدّلَ القرنُ كَيْفاً بكَمِّ
هم كحادينَ خارت قُواهم{#spc} فأناخوا ورَكْبٍ أصمِّ
يا لذاكراكِ والليلُ داجٍ {#spc} أين عن مثلها بدرُ ِتمِّ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
إبراهيم العريض

إبراهيم العريض

الهند / بومباي
Close
Error Success