تحية إلى الأحبة Poem by هلال الفارع

تحية إلى الأحبة

ما عَادَ يُقْلِقُني النَّوى
مِنْ بَعْدِ ما أَمْلى فُؤادي فَوْقَ أَشلاءِ الصَِّحافِ
ما عادَ يُقْلِقُني الأَسى
مِنْ بَعْدِ ما جَمُدَتْ لَهاتي دُونَ رَفَّاتِ الْقَوافي
أَنا تائِهٌ في رِحْلَةٍ خَلْفَ القَطيعِ
اَلُمُّ مَوْجاتِ الصَّقيعِ
لأَتَّقي حُرَقَ السَّوافي
أَنا تائِهٌ، وأَمامَ عَيْنَيَّ الفراغُ
وَخَلْفَ خُطْوَتِيَ الفَيافي
وَعَلى الجَوانِبِ أَلْفُ خارِطَةٍ إِلى المَجْهولِ
تَغْرَقُ في جَفافي
قَبَسٌ أَنا بَيْنَ الحِساباتِ اللَّعينَةِ يَنْطَفي
وَيَعودُ يُشْعِلُهُ ارْتِجافي
ما عُدْتُ أَعْرِفُ وُجْهَتي فيها
وَزاوِيَةَ انْحِرافي
وَغَرِقْتُ حَتَّى آخِرِ الأَنْفاسِ في حَرَجِ الضِّفافِ
فَإِلى الَّذينَ يُحِبُّهُمْ قَلْبي تَحِيَّةُ عاشِقٍ
أَدْمَتْهُ رَفْرَفَةُ الفُؤادِ
وَهَدَّهُ أَرَقُ المَنافي

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
هلال الفارع

هلال الفارع

فلسطين / نابلس
Close
Error Success