في بيت الشاعر Poem by سليمان العيسى

ما زلت تبتسمين .. أنت {#spc} الآن مثلي .. في الاسارِ
أنّى رنوتِ .. صصدمتِ {#spc} بعد الشبر طرفكِ بالجدارِ
أصغي إلى شعري ، يقص {#spc}عليكِ كيف تركت داري
كيف استُثِير هزارُكِ {#spc} الممراحُ .. في وكن الهزار
كيف ارتموا عشرين .. فوق {#spc} الباب .. حتى ارتاع جاري
وأحيط 'مأوايَ' الصغير {#spc} بمن تبقّى .. كالسوار
وتناثروا في البيت {#spc} يلتهمونه مثلَ الشرار
يذْرون مكتبتي ، بديواني {#spc} بأوراقي الصغارِ
ويفتشون .. وينكتون{#spc} ويرمقوني بازورارِ
أيّ 'القلاع' الطائرات {#spc} تحصّنت .. خلف الستارِ
أيّ (المعدّات) الثقال {#spc} تُراه في عش الكناري
وأدار 'معنٌ'* وجهَ {#spc} غضبانٍ لعزته .. مُثَارِ
لِمَ لا يشاطره (الضيوف) {#spc} مراحه شأن الكبارِ ؟
يرنو إلينا .. لا وقَارَهمُ {#spc} أحبَّ .. ولا وقاري
ووقفتُ أنظر .. لم يشأ {#spc} شعري ليفتَحَ خط نارِ
وأبت قوافيّ الشوارد {#spc} أن تهمّ .. لأي ثارِ
لو شئتُ .. لانفجر القريضُ{#spc} مدمدماً .. أيّ انفجارِ
حاشا .. فسقفي لن يُظل {#spc} سوى المروءة .. والنِجارِ
في بيته يعنو الكريم {#spc} لكل رزءٍ ، أو خسارِ