رفيقي الصغير Poem by مالك حداد

رفيقي الصغير

إلى أن.. أضع حدا للحيرة والضياع
وتبتدئ الإنسانية بين ذراعي
الآن يبتدئ تاريخي
(كانت حياتي الماضية (ما قبل تاريخي
إن لحبي مذاق أكوان ترقص

سنسير عبر الألحان لنجمع البشر
يجب أن يفسر لي
مجد الموت، وعظمة الحياة

رسالتي سأؤديها
تلك هي مهمتي
إني أغني عن قناعة، ومبدأ
اغني .. وأحب هذا الغناء

إني أمنح عطلتي لخدام الشقاء
تعالوا أيها الصبية الصغار
سأخترع قصة
سأقطف نجمة .. لكي أخط لكم كلمة

كان في قديم الزمان
هناك .. في بلادي
كان هناك صبي
يشتهي "بالونا
يالرفيقي الصغير
كانت له عينان كرويتان كالأرض
والآن.. وقد مات رفيقي
لقد قتلوه في السجي -
لم أعد أومن بكروية الأرض
عندما أرى البالونات
رسالتي سأؤديها
وليس للأرض إلا الإصغاء

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
مالك حداد

مالك حداد

الجزائر
Close
Error Success