لقد وصلت الى بوابة البناء و لكنني لم استطع فتح القفل المغفل, لقد انكسر المفتاح و لقد اصابني الحزن بشأنه, كان الظلام يلتحف في الخارج كل شيء و استمرت تلك الكلاب الشاردة بعوائها طوال الليل, لقد استمريت استغفر الله منذ ان غادرت مخزن ميلانو, بعد بعض الدقائق حاولت ان اتصل بأحد اصدقائي للمساعدة و للعجب كان هناك, يا الهي! لقد كان عون الله لي... لقد ارسله الله الى هناك في الوقت الصحيح كي يساعدني في تلك اللحظة الحرجة, كنت مستمرا بالاستغفار طيلة الطريق حتى سكني, المفتاح مكسور الآن و لكنني انا الآن سالم غانم, يزعجني عواء الكلاب لدرجة اجد نفسي قليلا انني زعلان, يقف الله وراء تلك الرحمة التي تطل فجأة و بشكل غير متوقع, بالأستمرار بأستغفار الله فأننا نضع انفسنا في دائرة الله التي تبقينا بشكل طيب و حتى بشكل اكثر آمن و هي في حقيقتها رعاية الله, لا شيء يعمل بلا عونه العظيم في اي وقت و في اي مكان و في كل مكان... _____________________________________________