حلم ابو مهند صغير و جميل من بين كل الاحلام الملونة التي بحوزته, لقد هجر بيته و قريته و اهله ليكون بائعا جميلا للملابس القديمة - البالة - و لكن ليس بأرادته, لقد ساقه القدر الى هذا المصير المحتوم, بيع الالبسة القديمة فن رائع و جميل و الزبون صعب و يحب او تحب المفاصلة, ابو مهند صبور و لكن لصبره حدود فالزبون يريد الشيء بثمن بخس و ابو مهند يفاصل الزبون الى اخر المفاصلة, السوق ضعيف و ليس عنده حل سوى بيع الزبون بالثمن الذي يفرضه الزبون و ليس هو, احيانا يشتاط غضبا و يصبح ابو مهند غير الذي نعرفه و السبب الزبون يريد ان يشتري الشيء بأسوأ الاسعار, اجار المحل و الدفع لأبو علي - عليه ان يدفع للمعلم ابو علي ثمن بضاعة اشتراها منه و بيته و اجار البيت و مصاريف هنا و هناك تجعله يضرب اخماس بأسداس اذا دخل زبون لمحله و لم يشتري, لقد ذهبت احلام ابو مهند في قلب الالبسة القديمة فصار كأنه في معمان اما غالب او مغلوب, لقد تكسرت احلام ابو مهند كلها كأن زلزال الملابس القديمة عمل عمله و لكن ابو مهند لازال عنده الامل و ان الشمس ستشرق غدا و يقول دائما: ' الحمد لله.' **********************************************************************
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem