أحبّكِ فَوق ما تسعُ القلوبُ {#spc} وَخيَّل شاعِرٌ وَوَعى حَبيبُ
لَأَنتِ مِنَ السَماءِ سَحابُ عِطرٍ{#spc} يَسحُّ عَليَّ مِنكِ نَدىً عَجيبُ
...
أَيَكون الهَوى نَدىً وَمَلابا {#spc} وَثِماراً جَنى الهَناء رِطابا
أَيَكونُ الهَوى اِعصُرِ الصُبحَ وَاللَي {#spc} لَ شَراباً وَأَترِعِ الأَكوابا
...
ما لي أَرى القَلبَ في عَينَيكِ يَلتَهِبُ{#spc} أَلَيسَ لِلنّارِ يا أُختَ الشَقا سَبَبُ
بَعضُ القُلوبِ ثِمارٌ ما يَزالُ بِها {#spc} عَرفُ الجنانِ وَلكِن بَعضُها حَطَبُ
...
وَتَرامى الصَباحُ فَوقَ الهِضابِ {#spc} بِخُيوطٍ شَفّافَةٍ مِن ضَبابِ
وَبَياضُ الثُلوجِ تَحتَ ضِياءِ ال {#spc} فَجرِ يَبني بَينَ الكُرومِ رَوابي
...
نَحنُ عَدنٌ وَهم مَكانٌ مُريبُ {#spc} شَقِيَت فيهِ أَعيُنٌ وَقُلوبُ
سَكَبَ الحُبُّ رَحمَةَ اللَهِ فينا {#spc} فَالسَنى مائِجٌ بِنا وَالطيوبُ
...
يا بِلادي لَكِ قَلبي لَكِ آمالي وَحُبّي
وَجِهادي
...
رَفينا تَعالَي كَأسَ خَمرٍ وَنارَةً {#spc} لِنَرجيلَتي ثُمَّ اِغلِقي البابَ وَاِذهَبي
وَلا تَدَعي أُمّي تَفيقُ من الكَرى {#spc} فَإِنّي سَأَقضي اللَيلَ داخِلَ مَكتَبي
...
وَمَليحٍ أَخَذتُهُ صاحِب
رُغمَ سَعيِ العَذولِ وَالعاتِب
...
أَشِعَّةٌ من مُقلَتَيكَ مُلهِبَه {#spc} يا أَلَمي تَجعَلُ نَفسي طَرِبَه
أَشرِق عَلى قَلبي بِهيّاً نيِّرا {#spc} فَيورِقَ الشَوكُ بِهِ وَيُزهِرا
...