ناري
و خمس زنابق شمعية في المزهرية
و عزاؤنا الموروث
في الغيمات ماء
...
سألّم جثتك الشهيدة
و أذيبها بالملح و الكبريت
ثم أعبّها
كالشاي
...
عيونك شوكة في القلب
توجعني ..و أعبدها
و أحميها من الريح
و أغمدها وراء الليل و الأوجاع.. أغمدها
...
هكذا يكبر الشجر
و يذوب الحصى
رويدا رويدا
من خرير النهر
...
حملتُ صوتكَ في قلبي وأوردتي
فما عليك إذا فارقتَ معركتي
أطعمتُ للريح أبياتي وزخرفها
إن لم تكن كسيوف النار.. قافيتي
...
كان القمر
كعهده - منذ ولدنا - باردا
الحزن في جبينه مرقرق
روافدا ...روافدا
...
شدّت على يدي
ووشوشتني كلمتين
أعزّ ما ملكته طوال يوم
' سنلتقي غدا '
...
وحين أعود للبيتِ
وحيداً فارغاً, إلاّ من الوحده
بداي بغير أمتعةٍ , وقلبي دونما ورده
فقد وزعت ورداتي
...
تحيّة ... و قبلة
و ليس عندي ما أقول بعد
من أين أبتدي ؟ .. و أين أنتهي ؟
و دورة الزمان دون حد
...