عَسَلٌ شفاهكِ , واليدانْ
كأسا خمور
للآخرين
الدوح مروحةٌ , وحرشُ السنديانْ
...
نسيانُ أَمرٍ مّا صعودٌ نحو باب الهاويهْ
هذا أنا أنسى نهاياتي وأصعدُ ثم أهبطُ . أين يُمْتَحنُ الصوابْ؟
...
لا أسمعُ صوتي في الغابة , حتى لو
خَلَتِ الغابةُ من جوع الوحشِ
...
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و كانت سماء الربيع تؤلف نجما ... و نجما
و كنت أؤلف فقرة حب
...
ليتني بائع خبر في الجزائر
لأغني مع ثائر!
لا تقل لي
ليتني راعي مواشٍ في اليمن
...
الزنبقات السود في قلبي
و في شفتي ... اللهب
من أي غاب جئتي
يا كل صلبان الغضب ؟
...
يا شارع الأضواء! ما لون السماء
و علام يرقص هؤلاء؟
من أين أعبر، و صدور على الصدور
و الساق فوق الساق. ما جدوى بكائي
...