ليتني بائع خبر في الجزائر
لأغني مع ثائر!
لا تقل لي
ليتني راعي مواشٍ في اليمن
...
الزنبقات السود في قلبي
و في شفتي ... اللهب
من أي غاب جئتي
يا كل صلبان الغضب ؟
...
يا شارع الأضواء! ما لون السماء
و علام يرقص هؤلاء؟
من أين أعبر، و صدور على الصدور
و الساق فوق الساق. ما جدوى بكائي
...
شدّوا وثاقي
و امنعوا عني الدفاتر
و السجائر
و ضعوا التراب على فمي
...
لم يعرفوني في الظلال التي
تمتصّ لوني في جواز السفر
و كان جرحي عندهم معرضا
لسائح يعشق جمع الصور
...
كان رسّاما
ولكن الصّور
عادة
لا تفتح الأبواب
...
وراء الخريف البعيد
ثلاثون عاما
وصورة ريتا
وسنبلة أكملت عمرها
...
أَلبعوضةُ ، ولا أَعرف اسم مُذَكَّرها ، أشَدُّ
فَتْكاً من النميمة. لا تكتفي بمصّ الدم ، بل
...