نزار قباني Poems

أيتها الرفيعة التهذيب، والرجعية الآراء
يا امرأةً تصرُّ أن تكون بين الأرضِ والسماءْ
لربما كانَ من الغباءْ
...

لا تُحسبينَ جميلةً جداً
إذا أُخذت مقاييسُ الجمالِ
لا تُحسبينَ مثيرةً جداً
...

كُلُّ المبدعينَ الكبارْ
كانوا في حالة صدامٍ مع العَالَمْ
من كافْكا
...

ليسَ سوى مَسْلَخٍ للنساءْ
هنا الديكُ يحكُمُ وَحدَهْ
كما الثورُ يحكُمُ وحدَهْْ
كما القِردُ يحكُمُ وحدَه
...

أيا امرأةً
من زُجاجٍ وقُطْنٍ
سأرمي بنفسي من الطابقِ المِئَتينِ
...

وعلى الشاعر الذي يريدُ
أن يمارسَ الحبَّ معها
أن يكون على مستواها الحضاريّْ
...

يُعْجبني
ركوبُ قطارات السِكَّة الحديديَّةْ
إنها نوعٌ من السَفَر المُلَحَّنْ
...

هل يكفي كلُّ ما نكتُبُه من شِعْر؟
لاسترجاع سنتمترٍ واحدْ
من هذه السماء الزرقاءْ
...

لم يكُنِ الربيعُ صديقي
في يومٍ من الأيامِْ
ولا تحمَّسْتُ
لطَبَقات الطلاءِ الحمرِ، والأزْرَق
...

لم يكُنِ الربيعُ صديقي
في يومٍ من الأيامِْ
ولا تحمَّسْتُ
...