أيهــا السـادرونَ فـي ظلمـة الأر ض{#spc} كفـــاكم شــقاوةً وذهــولا
احــملوا نــادمينَ أشــلاء موتـا كـم{#spc} ونوحـوا عـلى القبـور طـويلا
...
عبثًــا تَحْــلُمينَ شــاعرتي مــا {#spc} مــن صبـاحٍ لليـلِ هـذا الوجـود
عبثًــا تسـألين لـن يُكْشـف السـرُّ {#spc} ولـــن تَنْعمــي بفــكِّ القيــودِ
...
وقَفَتْ أمام الشمــس صارخـةً بها{#spc} يا شمسُ، مثلُكِ قلبيَ المتمــــرِّدُ
قلبي الذي جَرَفَ الحياةَ شبابُـــهُ {#spc} وَسقَى النجـــومَ ضياؤه المتجدِّدُ
...
إن خَـــبَتْ أعيـــنُ النجـــومْ {#spc} وســــجَتْ بَسْـــمةُ القمـــرْ
واخـــتفتْ خُـــضْرةُ الكــروم {#spc} وذوى الـــــوردُ وانتـــــثرْ
...
يا ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ أحزانِ القلوبِ
أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحـــــوبِ
...
أيها الراهب الذي يقطع العم ر{#spc} وحيدا في كوخه المكفهر
هات حدثني العشية عما {#spc}عند دنياك من نعيم وبشر
...
أيها السادرون ما الذي تنشدون ؟
ملء هذا المدى في الدجى حالمون
...
لم يزل مجلسي على تّلي الرم ليّ{#spc} يصغي إلى أناشيد أمسي
لم أزل طفلة سوى أنني قد {#spc} زدت جهلا بكنه عمري ونفسي
...
لم يكد يستفيق من حربه الأو لى{#spc} ويهنا حتى رمته الرزايا
رحمة يا حياة حسبك ما سا ل {#spc}على الأرض من دماء الضحايا
...