لمّا أُجِيلَتْ سِهامُ القَوْمِ فاقتَسَمُوا
صَارَ المُغِيرَةُ في بيْتِ الخَفَافِيشِ
...
دَعَا دَعْوَةَ الحُبْلى زَبابُ، وَقد رَأى {#spc} بَني قَطَنٍ هَزّوا القَنَا، فَتَزَعْزَعا
كَأنّهُمُ اقْتادُوا بِهِ مِنْ بُيُوتهِمْ {#spc} خَرُوفاً مِنَ الشّاءِ الحجازِيِّ أبْقَعا
...
يا سائلي اين حل الجـود والكـرم *** عنـدي بيـان اذا طلابـه قدمـوا
هذا الذي تعرف البطحـاء وطأتـه *** والبيت يعرفـه والحـل والحـرم
...
أنْتَ الّذي عَنّا، بِلالُ، دَفَعْتَهُ
وَنَحْنُ نَخافُ مُهلِكاتِ المَتالِفِ
...
ألَمْ يَأتِ بالشّأمِ الخَليفَةَ أنّنَا {#spc} ضَربْنا لَهُ مَنْ كانَ عَنْهُ يُخالِفُ
صَناديدَ أهْدَيْنا إلَيْه رُؤوسَهُمْ{#spc} وَقد باشَرتْ منها السيوفُ الخذارِفُ
...
قَدْ نالَ بِشْرٌ مُنْيَةَ النّفْسِ إذْ غدا
بِعبدَةَ مَنهاةِ المُنى ابنُ شَغافِ
...
مَضَتْ سَنَةٌ لَمْ تُبْقِ مالاً، وَإنّنَا
لَنَنْهَضُ في عامٍ من المَحِل رَادِفِ
...
لَقَدْ كُنتُ أحْياناً صَبُوراً فَهاجَني {#spc} مَشاعِفُ بالدّيرَينِ رُجْحُ الرّوادِفِ
نَواعِمُ لمْ يَدْرِينَ ما أهْلُ صِرْمَةٍ {#spc} عِجافغ وَلمْ يَتبَعنَ أحمالَ قائِفِ
...
وَحَرْفٍ كجَفنِ السّيْفِ أدرَكَ نِقيَها {#spc}وَرَاءَ الذي يُخشَى وَجيِفُ التّنائِفِ
قَصَدْتَ بها للغَوْرِ حَتى أنَخْتَها {#spc} إلى منكِرِ النّكْرَاءِ للحَقّ عارِفِ
...
نِعْمَ الفَتى خَلَفٌ، إذا ما أعْصَفَتْ {#spc} رِيحُ الشّتاءِ مِنَ الشَّمال الحَرْجَفِ
جَمَعَ الشِّوَاءَ مَعَ القَدِيدِ لضَيْفِهِ{#spc} كَرَماً وَيَثْني بالسُّلافِ القَرْقَفِ
...