حديثُكِ سُجَّادةٌ فارسيَّهْ
وعيناكِ عُصفوتانِ دمشقيّتانِ
...
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ
وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني
...
ما لعينيكِ على الأرض بديلْ
كلُّ حبٍّ غيرُ حبِّي لكِ، حبٌّ مستحيلْ
...
ما لعينيكِ على الأرض بديلْ
كلُّ حبٍّ غيرُ حبِّي لكِ، حبٌّ مستحيلْ
...
لا تقنطي أبداً من رحمةِ المَطَرِ
فقد أُحبّكِ في الخمسينَ من عُمُري
...
تصوَّرتُ حُبَّكِ
طَفْحَاً على سطح جلْدِي
...
يذوبُ الحنانُ بعينيكِ مثلَ دوائر ماءْ
يذوبُ الزمانُ، المكانُ، الحقولُ، البيوتُ
...
لماذا تقولينَ للناس إنِّي حَبيبُكِ؟
في حينَ لا أتذكَّرُ أنِّي
...
سأَبدأُ من أَوَّلِ السطر.. إن كنتِ تعتقدينْ
بأنيِّ سقطتُ أمام التحدّي الكبيرْ
...