ما قبل البدايـة
كُنتُ في الرّحـْمِ حزينـاً
دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ
لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
...
جسَّ الطبيبُ خافقـي
وقـالَ لي
هلْ ها هُنـا الألَـمْ ؟
قُلتُ له: نعَـمْ
...
لماذا الشِّعْرُ يا مَطَـرُ ؟
أتسألُني
لِماذا يبزغُ القَمَـرُ ؟
لماذا يهطِلُ المَطَـرُ ؟
...
لا نامت عين الجبناء
أطلقت جناحي لرياح إبائي
...