هو لم يخســرْ شيئاً حينَ أطاعَ نداءَ الحوريّــاتِ
لقد غامَــرَ حقّـاً
...
تُطْــلِعُ نَـبْـتـةُ ما يُدعى الوردَ الإيرلنديّ ، الوردَ كما نعرفُــهُ
أو نقرأُ عنــهُ
...
ينفتحُ الشــاطيءُ كالحدوةِ
من أعلى التلّ تطلُّ كنيســةُ بَـحّــارةْ
...
قالوا لي: كيف تقيمُ هنا ؟
تترك بيتكَ عند طرابُلُسٍ ، وحقولَ الزيتونِ ، ومقبرةَ الأجدادِ
...
حين تنظرُ عبرَ الزجاجِ المواربِ نظرتَكَ الجانبيةَ
تبصر أن الغيومَ ارتدتْ ورقاً من غصونٍ زجاجيّــةٍ
...
ربّـما ساءلتُ نفسي الآنَ ، عمّـا أكتبُ الآنَ
لماذا أكتبُ الآنَ ؟
...
قلتُ : لن أكتبَ حرفاً واحداً هذا الصباحَ
اليومَ عيدُ الـمَـصرفـيّـينَ
...