حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل {#spc} واذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحل
وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً {#spc} واذا لقيت ذوي الجهالة ِ فاجهل
...
ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه {#spc} إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ
فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْ {#spc} هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ
...
رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ {#spc} بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ {#spc} مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
...
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ {#spc} حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ
فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي {#spc} خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ
...
لئن أكُ أسوداً فالمسكُ لوني {#spc} ومَا لِسوادِ جِلدي منْ دواء
وَلَكِنْ تَبْعُدُ الفَحْشاءُ عَني كَبُعْدِ {#spc}الأَرْضِ عَنْ جوِّ السَّماء
...
كَمْ يُبْعِدُ الدَّهْرُ مَنْ أَرْجُو أُقارِبُهُ {#spc} عنِّي ويبعثُ شيطاناً أحاربهُ
فيالهُ من زمانٍ كلَّما انصرفتْ {#spc} صروفهُ فتكتْ فينا عواقبهُ
...
لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ {#spc}ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ
ومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْ {#spc}إذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبوا
...
ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ {#spc} ولجَّ اليومَ قومُكِ في عذابي
وظلَّ هواكِ ينمو كلَّ يومٍ {#spc}كما ينْمو مشيبي في شَبابي
...
سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ {#spc} وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ
صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة ٍ{#spc} وقلب الذي يهوى ْ العلى يتقلبُ
...
يُذبِّبُ وَردٌ على إثره {#spc} وأمْكنَهُ وَقع مِرد خَشِبْ
تتابعَ لا يبتغى غيرها {#spc} بأَبيَضَ كالْقبَس الملْتَهبْ
...