عبد الله فكري

كأنما الفحم ما بين الرماد وقد
أذكت به الريح وهنا ساطع اللهب
...

وافى سلام من الأحبه
رعوا به ذمة المحبه
...

بعزك تختال العلى والمناصب {#spc}وباسمك تزدان الحلى والمناقب
لك الشيم الغرّاء لا المدح بالغ {#spc} مداها ولا للدم فيهن جانب
...

بعليّ مجدك تفخر العلياء {#spc}وبجود كفك تقتدي الأنواء
وإليك ينتسب الكمال وينتهي{#spc} كرم الخلال وينتمي الكرماء
...

بشرى بطالع سعد
بالبشر واليمن آتى
...

يا مليكاً له عليّ أياد {#spc}صيرتني له مدى العمر عبدا
لو قضيت الزمان فيهن عدّا{#spc} لم يسعها الزمان سردا وعدا
...

ألم تر ذاك الثغر أصبح باسما
يرود من الاحسان أعذب مورد
...

لكل امرئ سادة جمة
هم اليد والكف والساعد
...

وليلة قد وفى لي حبي
بها بعض وعده
...

يا سيداً أرجو وأمدح فضله
وعلاه ما امتدّت إلى قلم يدي
...

دنت الديار ودانت الأوطار {#spc} هذا المنار وهذه الأنوار
هذا المنار يلوح نجم هداية{#spc} للناظرين تؤمّه الأنظار
...

أفاض الخديوي على مصره
أيادي معروفه الزاهر
...

وبدر تبدّى شاهراً سيف جفنه فروّع
أهل الحب من ذلك الشهر
...

عسى سادتي أن يقبلوا في الهوى عذري {#spc} اذا علموا مني بهذا الهوى العذري
فلولا الهوى والضعف قد أوهنا القوى{#spc} لسرت لهم سعياً على قدم الشكر
...

كتابي توجه وجهة الساحة الكبرى {#spc}وكبر اذا وافيت واجتنب الكبرا
وقف خاضعاً واستوهب الاذن والتمس{#spc} قبولا وقبل سدّة الباب لي عشرا
...

بشرى لأوطان الخديو فقد زهت
فرحا بشمس قدومه المشكور
...

أليوم أسفر للعلوم نهار{#spc} وبدت لشمس سمائها أنوار
وزهت فنون العلم وازدهرت {#spc}بها أفنانها وتناسقت أنوار
...

كأن نَور شقيق لاح في شجر
غض ووشته كف السحب بالمطر
...

لقد جاء نصر اللَه وانشرح القلب {#spc} لأنّ بفتح القرم هان لنا الصعب
وقد ذلت الاعداء في كل جانب {#spc}وضاق عليهم من فسيح الفضا رحب
...