بِغَيرِكَ رَاعِياً عَبِثَ الذّئَابُ {#spc} وَغَيرَكَ صَارِماً ثَلَمَ الضِّرَابُ
وَتَمْلِكُ أنْفُسَ الثّقَلَينِ طُرّاً {#spc} فكَيفَ تَحُوزُ أنفُسَها كِلابُ
...
ماذا يَقولُ الّذي يُغَنّي .................. يا خيرَ مَنْ تَحتَ ذي السّماءِ
شَغَلْتَ قَلْبي بلَحْظِ عَيْني ................... إلَيكَ عَنْ حُسْنِ ذا الغِناءِ
...
إنّمَا التّهْنِئَاتُ لِلأكْفَاءِ ...................................... ولمَنْ يَدَّني مِنَ البُعَدَاءِ
وَأنَا مِنْكَ لا يُهَنّىءُ عُضْوٌ ............................. بالمَسَرّاتِ سائِرَ الأعْضَاءِ
...
أرَى مُرْهَفاً مُدهِشَ الصّيقَلِينَ ................ وبابَةَ كُلّ غُلامٍ عَتَا
أتأذَنُ لي ولَكَ السّابِقاتُ ................... أُجَرّبُهُ لَكَ في ذا الفَتى
...
لَقَدْ نَسَبُوا الخِيامَ إلى علاءٍ {#spc} أبَيْتُ قَبُولَهُ كُلَّ الإبَاءِ
وَمَا سَلّمْتُ فَوْقَكَ للثّرَيّا {#spc} وَلا سَلّمْتُ فَوْقَكَ للسّمَاءِ
...
عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ .................. وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ
يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ .................... وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ
...
ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ ..................... وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ
فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى .............. قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ
...
أتُنْكِرُ يا ابنَ إسْحَقٍ إخائي ............... وتَحْسَبُ ماءَ غَيرِي من إنائي؟
أأنْطِقُ فيكَ هُجْراً بعدَ عِلْمي .................. بأنّكَ خَيرُ مَن تَحْتَ السّماءِ
...
فَهِمْتُ الكِتابَ أبَرَّ الكُتُبْ {#spc} فَسَمْعاً لأمْرِ أميرِ العَرَبْ
وَطَوْعاً لَهُ وَابْتِهاجاً بِهِ {#spc} وَإنْ قَصّرَ الفِعْلُ عَمّا وَجَبْ
...