دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ {#spc} ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ
يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ {#spc} و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ
...
يُغطي عيوب المرء كثرة ُ ماله {#spc} يُصَدَّقُ فِي مَا قَاْلَ وَهْوَ كَذُوْبُ
وَيُزْرِي بِعَقْل المَرْءِ قِلَّة ُ{#spc} مَالِهِ يحمقه الأقوام وهو لبيبُ
...
تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ {#spc} تنل من جميل الصبر حسن العواقب
وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ {#spc} فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب
...
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت {#spc} إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها{#spc} إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
...
لا تطلبنَ معيشة ً بمذلة ٍ {#spc} وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ دَنِيِّ المَطْلَبِ
وَإذا افْتَقَرْتَ فَدَاوِ فَقْرَكَ بِالْغِنَى {#spc} عن كل ذي دنس كجلد الأجرب
...
فإن تسألني كيف أنت فإنني {#spc} صبورٌ على ريب الزمان صعيب
حَرِيْصٌ على أنْ لا يُرى بي كآبة {#spc} فيشمتَ عادٍ أو يُساءَ حَبيبُ
...
غَاْلَبْتُ كُلَّ شَدِيْدَة ٍ فَغَلَبْتُهَا {#spc} وَالْفَقْرُ غَاْلَبنِيْ فَأَصْبَحَ غَالبِي
إن أبدهِ يصفح وإن لم أبده {#spc} يَقْتُلْ فَقُبِّحَ وَجْهُهُ مِنْ صَاْحِبِ
...
فلو كانت الدنيا تنال بفطنة {#spc} و فضل وعقل نلت أعلى المراتب
وَلَكِنَّمَا الأَرْزَاقُ حَظٌّ وَقِسْمَة ٌ{#spc} بِفَضْلِ مَلِيْكٍ لاْ بِحِيْلَة ِ طَاْلِبِ
...
و أفضل قسم الله للمرءِ عقلهُ {#spc} فَلَيْسَ مِنَ الخَيْرَاتِ شَيْءٌ يُقَارِبُهْ
إِذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَانُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ {#spc} فقد كملتْ أخلاقه ومآربه
...