فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ {#spc} وكذا النساءُ بخانقٌ وعقودُ
و اذا غبارالخيل مد رواقة {#spc}سُكْري بهِ لا ما جنى العُنْقودُ
...
جازتْ ملماتُ الزَّمانِ حدودها {#spc} واسْتَفْرغَتْ أيَّامُها مجهُودَها
وقضت علينا بالمنونِ فعوَّضتْ {#spc} بالكرهِ منْ بيضِ الليالي سُودها
...
ألا يا عبل ضيعتِ العُهودا {#spc} وأمسَى حبكِ الماضي صُدُودا
وما زالَ الشبابُ ولا اكتهلنا {#spc} ولا أبْلى الزَّمانُ لنا جديدا
...
أُعادي صَرْفَ دَهْرٍ لا يُعادى {#spc} وأحتملُ القطيعة والبعادا
وأظهرُ نُصْحَ قَوْمٍ ضَيَّعُوني{#spc} وإنْ خانَت قُلُوبُهُمُ الودَادا
...
إذا جحدَ الجميلَ بنو قرادٍ {#spc} وجازَى بالقَبيح بَنو زيادِ
فَهُمْ ساداتُ عَبْسٍ أيْنَ حَلُّوا {#spc} كما زعمُوا وفَرْسانُ البلادِ
...
إذا لاقَيْتَ جمْعَ بني أبانٍ {#spc} فإني لائمٌ للجعد لاح
كأنَّ مؤشر العضدين حجلاً {#spc} هَدُوجاً بين أَقلبة ٍ مِلاَح
...
لأَيِّ حَبيبٍ يَحْسُنُ الرَّأْيُ والوُدُّ {#spc} وأكثرُ هذا الناسِ ليس لهم عهدُ
أريدُ منَ الأَيَّامِ ما لا يَضُرُّها {#spc} فهل دافعٌ عنيَّ نوائبها الجهد
...
ولَلمَوتُ خيرٌ للفتى من حياتِه {#spc} إذا لم يَثِبْ للأمرِ إلاّ بقائدِ
فعالجْ جسيماتِ الأمورِ، ولا تكنْ {#spc} هبيتَ الفؤادِ همهُ للوسائدِ
...
رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ {#spc} بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ {#spc} مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
...
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ {#spc} حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ
فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي {#spc} خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ
...