بطالة Poem by أحمد مطر

بطالة

أفنيتُ العُمـرَ بتثـقيفي
وَصَـرفتُ الحِـبرَ بتأليفـي
وحَلُمـتُ بعيشٍ حَضَـريٍّ
لُحمَتُـهُ دينٌ بدَويٌّ
وَسُـداهُ نـدى طبـعٍ ريفـي
يعـني .. في بحْـرِ تخاريفـي
ضِعتُ وضيَّعـتُ مجاديفـي
كمْ بَعُـدَتْ أهـدافي عنّي
مِـنْ فرطِ رداءةِ تهد يفي
ورَجفتُ من الجـوعِ لأنّـي
لا أُحسِـنُ فـنَّ )أ لتر جيفِ)
فأنا عَقلـي
ليسَ بِرجْلـي
وأنا ذهني
ليسَ بِبطـني
كيفَ، إذَنْ، يُمكِـنُ توظيفي
في زَمَـنِ ا لفيفـا .. و ا لفيفي ؟

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success