هي أنا
الخلاسيةُ
التي تركتَها سنواتٍ تربّي شَعرَها
في ضواحي إشبيليّة
وتغزلُ مع الغجريات
فساتينَ واسعةً
بكرانيشَ زرقاءَ
تناسبُ أحزانَ الفلامنكو.
بشرتُها
لوّحتها الشمسُ
والنجومُ سقطتْ
تُرصِّعُ جدائلَ
جاوزتِ الخصرَ
تتماوجُ في الهواء
مع قدمين
تدقّان الأرضَ
على إيقاع الكاستينيت.
هي أنا الخلاسيةُ
ترقصُ في دوائرَ منذ دهور
فمتى تعودُ
كي تُحرّرَ الضفائرَ
من شرائطها؟
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem