عبد القادر الكتيابي

عبد القادر الكتيابي Poems

إلى الأعتابِ الشَّريفةِ بين يَدَيْ أشراطِ السَّاعة
سيدي
...

علي الطلاق
مكاء صلاة اليمين عليك
...

تحن إلـيـك أجـنـحـتـي وتـهـفو{#spc} مصـدقـة لـخـاطـرة الـتـمـنـي
فـأين ضـفـاف نهـرك عـن جـفافي {#spc} وأيـن صـراحـة الـنـسمات عـني
...

مدى وركبته وخطوت أدنو {#spc} فراكلني براقك وارتميت
صرخت هو العروج فكذبوني {#spc} وقال الجاهلون الشيخ ميت ‍
...

لعلها فجاءة الصحو من سبات الصحو
كلا ـ إنها الاستغراق في غمرة الاستغراق
...

لو رفرف طـــرفك
أيقظ عش السحر النائم بقعة ليل تسبح في
...

إلى ذات الهـودج
متلفعا بالليل غافلت المدينة ... كيف نـــامت
...

جلسة على حافة القمر
ثم دار بنا وتساقطنا
...

كفى يا شعر
ما غادرت في التاريخ
...

أنــعــش الأنـــس بـقـايــا{#spc} زنـبـقــات مـن صـبـايـا
فــاسـتطـالـت ثـم صـارت{#spc} ســدرة فـي مـنـتهـايـا
...

فـي الموتـتين زراف النار قال لـنا {#spc}لا فـرق عـندي بـيـن الحـرق والغرق ‍
قـلنا اقـشعر إهاب الطبل هـم بما {#spc}همت بـه ساريات البرق في الحـــدق ‍
...

( يا سلامْ )
هكذا ننطِقُها ـ عندَ الحكاياتِ العجيبةِ
...

يا عبد الله
الله .. ! الله
...

منذ أن كنت خيالا في خيالي
كنت أنت الــ أنت هذا ... كنت دوما ..مثلما الآن تكابر
...

خيلي تخرج من بسطام
تعبت خيلي يا مولاي
...

مكاني ... آخر الطابور
والجلاد يرضع من لسان السوط شهوته
...

على كـيفي
أرقع جبتي أولا أرقعها
...

مضى
أبريل .. أبريلان
...

هدل العود وقال
آه من دمع تنشر بين عيني والخيال
...

مكاني ... آخر الطابور
والجلاد يرضع من لسان السوط شهوته
...

عبد القادر الكتيابي Biography

ولد الأستاذ / عبد القادر عبد الله الكتيابي في مدينة أمدرمان في أسرة جعلية من قرية الكتياب المعروفة ـ وكان ميلاده في الثامن والعشرين من نوفمبر عام 1954 وهي أسرة عرفت بإرثها العلمي والديني المتمثل في تعليم القران الكريم ،و توارث ألوان الأدب المختلفة حيث برز فيها خاله العبقري الراحل التيجاني يوسف بشير وشقيقه الشاعر والمفكر المرحوم أحمد عبد الله الكتيابي الذي كان يباشر رعايته الأدبية ـ وابنا عمته الأديبان الشاعران محمد عبد الوهاب القاضي محمود عبد الوهاب القاضي رحمهما الله وجده الشاعر الثائر الساخر محمد سعيد الكهربجي وجدتهم الشاعرة البليغةبت بدري ألحق الكتيابي في طفولته حسب تقاليد العائلة بخلوتهم الملاصقة للغرفة التي ولد فيها وهي خلوة جده الشيخ محمد القاضي ـ بأمدرمان حيث حفظ فيها على رواية الدوري من شيخه عمه الفكي العوض علي مصطفى ـ ـ بإشراف كل من والده وجده الشيخ يوسف بشير الإمام ـ ثم ألحقه بعدها خاله المرحوم محمد علي يوسف بشير بالتعليم الأكاديمي بعد أن تم قبوله بالمعهد العلمي لمواصلة التعليم الديني ـ فاجتاز مراحله الابتدائية والمتوسطة العامة والثانوية العليا بمدارس أمدرمان ثم توفي والده في يوم من أيام جلوسه لامتحانات الشهادة السودانية إلى الجامعة كما توفي بعدها بأشهر جده الشيخ يوسف بشير وقد كان شاعرنا مرتبطا بهما ارتباطا وجدانيا بالغا لذلك فقد كان الأثر عميقا جدا عليه في تلك المرحلة فقطع الدراسة وسجل سرا للالتحاق بالقوات الجوية ـ متدربا جويا ـ حيث قضى فيها سنتين ثم هاجر إلى مصر لاستكمال دراسته قبل فترة قليلة من موعد امتحان الشهادة الأزهرية وأصر على خوضها وقد اجتازها بنجاح وسط دهشة زملائه فتأهل لدخول جامعة الأزهر لدراسة اللغة العربية وعلومها لكنه لم يتمكن من المواصلة لظروف أسرية خاصة ثم عاد ليعمل في التدريس في كل من مدارس أبوروف والإنجيلية وغيرهما من مدارس أمدرمان الأهلية كما عمل في الصحافة والإذاعة بام درمان والقاهرة ـ وكان أثناء ذلك يباشر نشاطه الثقافي والإعلامي من خلال الصحف والبرامج والمنتديات هاجر الكتيابي في الخامس والعشرين من مايو 1986 إلى دولة الإمارات بعد عام واحد من انتفاضة رجب أبريل 1985 ـ بعد أن سقطت حكومة مايو التي كان مختلفا مع طروحاتها حيث أدرج في قائمة معارضيها المحظورين مرصودا من أجهزتها منذ عودته من مصر عام 1982 واصل الكتيابي دراسته الجامعية على نظام الانتساب لا حقا خلال فترة اغترابه. عمل الكتيابي بالإمارات في كل من جريدتي الفجر والاتحاد بأبوظبى وهيئة الإذاعة والتلفزيون في أبوظبي كما تنقل في بعض أعمال القطاع الخاص لفترات قصيرة أثناء ذلك هكذا ظل الكتيابي منذ بداياته الأولى محط أنظار أساتذته وأصدقاء الأسرة من الأدباء أمثال عبد الله حامد الأمين وعبد الله الشيخ البشير ومحي الدين فارس ومحمد المهدي المجذوب ومحمد عبد القادر كرف ومصطفى سند و د.محمد عبد الحي والدكتور محمد عبد المنعم خفاجى والمرحوم مبارك المغربي وفراج الطيب ـ والأستاذ الصحفي الأديب عبد الله عبيد والشاعر محمد بشير عتيق والدكتور حسن عباس صبحي وحسين حمدنا الله ـ فتنقل بين منتدياتهم وحظي باهتمامهم البالغ على اختلاف مشاربهم وقد سبق له أن أحرز المركز الأول في مسابقة الندوة الأدبية للقصة القصيرة على مستوى القطر 1976 كما أصدر ديوانه الأول (رقصة الهياج) بالقاهرة عام 1982 م ثم (هي عصاي) ديوانه الثاني بإمارة دبي وأصدر بعدهما ديوانه الثالث (قامة الشفق) 1998 م في دبي أيضا وشارك في عدد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية والسمنارات العلمية للمجامع اللغوية والجمعيات والروابط العربية في مجالات الآداب والفنون وقد كانت كل تلك المشاركات استجابات لدعوات شخصية مباشرة من تلك الجهات حيث لم يتم تتح له فرصة تمثيل السودان رسميا بسبب المواقف المتشابهة ضده من أجهزة الدولة خلال فترتي مايو والإنقاذ أعد للنشر كتابه (صريف الأقلام) الذي يحتوي على مجموعة من المقالات والبحوث والخواطر المتنوعة ـ وله تحت الطبع ديوان العامية (أغنيات على سفر) وهي مجموعة من قصائده العامية التي تغنى بها بعض أصدقائه وزملائه من الفنانين الأقطاب أمثال الراحل المقيم الأستاذ مصطفى سيد أحمد والموسيقار الدكتور يوسف الموصلي وصديقه الحميم الأستاذ سيف الجامعة والفنانة منال بدرالدين ومن الرواد الفنان هاشم ميرغني والفنان عبد العزيز المبارك - لاحقا- وفرقة سكة سفر وغيرهم ـ كما عرض من أعماله مسرحيا النص التوثيقي التاريخي المتميز ـ (طلع البدر) باسم (تكوينات مسرحية على صراط الجمال أطلق الكتيابي موقعه هذا على الشبكة العالمية في يونيو 2004 نزولا على رغبة الكثيرين من أصدقائه وقرائه ومعجبيه ،كما ظل متواصلا عبر الشبكة العالمية مع أصدقائه وقرائه عبر موقع سودانيز أون لاين) المعروف الأستاذ الكتيابي مع هذا التاريخ الحافل بالتنقل والعناء والعطاء المتميز ـ أب لثلاث بنات (سارة وإسراء وحسناء) وولدين هماعبد الله وأحمد)

The Best Poem Of عبد القادر الكتيابي

عرضحال

إلى الأعتابِ الشَّريفةِ بين يَدَيْ أشراطِ السَّاعة
سيدي
يا محضَ روحِ الصدقِ
يا خيرَ البريةْ
زادك اللهُ صلاةً في سلامٍٍ ـ في مقاماتٍ سَنيّةْ
ثمَّ آلَ البيتِ والأصحابَ ـ أحبابي ـ
و أُهديك التحيَّةْ
ثمَّ أمَّا بعدُ : ـ
هذا طبقُ ما أخبرتَنا بالأمسِ بالضَّبطِ ـ
انجَلى للعينِ آياتٍ جليَّةْ : ـ
بالتفاصيلِ الدقيقاتِ وبالأسماءِ والوصفِ الذي أخبرتَنا ـ
قد جاءَ بالرُّوميِّ للأعماق أخنسُ مِن أُمَيَّةْ
كان قد أَفضَى إليهمْ ـ
وَ هْوَ مغلوبٌ على سُلطانه ِـ
فِعلاًـ كما أَخبرتَ ـ
يَبْكي
ثمَّ لمَّا أنْ رأيناهُ ـ
ضَحِكْنا نحْنُ من شرِّ البليَّةْ
زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي
ها نحنُ لازلنا كما نحنُ
اختَلفنا ـ
منذُ ( كَسْرِ البابِ ) حتَّى
سَحقِ بَغْداد ) كما أخبرتَنا بالحرفِ )
لازلنا بذاتِ الجاهليَّةْ
زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي ـ
ثم وازْدِدنا خلافاً
قَالَتِ الأعرابُ آمنَّا بهذا الزيت
والباقونَ ـ بالأهرام و ( العَمْ سام ) والإعلامِ
والأغنامُ ـ أدناها إلى الذئب ـ القصية
كَرَّةٌ هذي علينا .. لِبَنِي يعقوبَ هذي
كَرَّةٌ كٌبْرى ... كما أَخبرتَ
لكنَّا نُلَطِّفُهَــــا
نُسَمّيها القَضِيَّةْ
زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدِي ـ
طِبقَ ما أَخْبَرتَنا هاهِيْ تَهَاوَتْ
أُمَمُ الدُّنيا عَلينا ـ رغْمَ أنَّا الآنَ مليارٌ ونصفٌ ـ بلْ غُثَاءٌ
كَغُثَاءِ السَّيلِ نَسْعَى نحوَ جُحر ِالضَّبِّ ـ
لا نَدري
وَ هلْ يَدري اّلذي ضلَّ الهُوِيَّةْ .. ؟
كلُّ ما أخْبرتَنا عنهُ رأيناهُ بهذا العَصْرِ لكنْ
زادَكَ اللهُ صلاةً في سلامٍ ـ
لم نَعُدْ نَدري ـ مَنِ الجاني على الثاني ؟ ـ
الرُّعاةُ أَمِ الرَّعيَّةْ ؟
إنَّهُم يا سَيِّدي ـ صَلَّى عليكَ اللهُ ـ
خَافوا ـ مُنذُ أنْ دُكَّتْ خُرَاسَانُ الّتي دُكَّتْ
بِقُنْبُلَةٍ ذكِيَّةْ
سَارَعُوا فِيهمْ ( أيِ الدُّوَلَ الصَّدِيقَةَ ) طِبقَ ما أخبرتَنا
راحُوا يُسِرُّونَ المَوَدَّاتِ اّلتي صِيغَتْ مَواثيقاً خَفِيَّةْ
هُمْ كِرَامٌ سَيدي ـ قد سَلَّمُوهم مَنْ أَرادوا ـ ما أَرادوا ـ واسْتَزَادُوهم فَزَادوا
هَكَذا حُكَّامُنا ـ قد أَفسَدوا فِينا فَسَادوا
و اتَّبَعْناهم بِحَقِّ التَّابِعِيَّةْ
زادَكَ اللهُ صَلاةً
سَيِّدِي
هُمْ عَلَّمُونا كَيفَ نُغْضِي عَنْ بِنَاءِ السُّور ِ
عَنْ قَتْلِ الأُطَيْفَالِ ـ دَمار ِ الحَرْثِ و النَّسْلِ ـ اكْتَشَفْنَا
أَنَّهُ ( فَنٌّ ) يُسَمَّى
فنُّ ضَبْطِ النَّفْسِ شَرْطَاً
أنْ تَكونَ النَّفسُ في ( الضَّبْطِ ) رَضِيَّةْ
هكذا حُكَّامُنا ـ يا زادَكَ اللهُ صَلاةً ـ
نحنُ أوْ هُمْ
بلْ كِلانا ـ بعضُ أَشْرَاطٍ تَوَالَتْ ـ
ليسَ مِنْ فَرقٍ سِوَى أَنَّا عَرَفْنا ـ
طِبْقَ ما أَخْبَرتَنا ـ عَن في غَدٍ كيفَ البَقِيَّةْ
بَيْنَما هُمْ ـ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي ـ
هُم طِبقُ ما أَخبرتَنا عنهم ـ يَبِيعُون العَلِيَّةَ بالدَّنِيَّةْ
ما تَبَقَّى سَيّدي ـ
عنْ خَرْجَةِ الدَّجَّالِ إِلاّ إِمْرةُ المهْديِّ حِيناً
ثُمَّ عيسَى .. ـ سَيّدي مَا دُونَهُمْ
إلاّ اجْتِيَاحاتٌ ثَلاثٌ لِلْحِجَازِ و شَامِنا ثُمَّ الدِّيَارِ الفَارِسِيَّةْ
ما تَبَقَّى زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي إلاّ خُسُوفٌ
كُنتَ قد أَخْبرتَنا عَنها ـ وَ قَلبُ الشَّمسِ ـ
ثُمَّ النَّارُ ـ نارُ الطَّردِ بَعدَ الدَّابةِ الكُبرَى
قُبَيْلَ النَّفخِ ـ ثُمَّ الفَصلُ في الجَلْحاءِ والقَرناءِ حَتّى
تَأْخُذَ الثَّأرَ الضَّحِيَّةْ
ثُمَّ إمَّا جَنَّةً حُسْنَى و إِمَّا ـ
حَسْبُنا اللهُ ـ لَنَا في وَعدِكَ المأْمُولِ يا
صَلَّى عليكَ اللهُ ـ آمالٌ قَويَّةْ
سَيّدي يا صاحبَ الحَوضِ اسْقِني ـ باللهِ و الأحبابَ يومَ الَحَرِّ
مِنْ كاسَاتِه الغرَّاءِ رَشْفَاتٍ هَنِيَّةْ
زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي عَنْ صِدقِ ما أَخبرتَنا يَجْزِيكَ عَنَّا
بالمقامِ الطَّيِّبِ المحمُودِ و الرُّتبِ العَلِيَّةْ

عبد القادر الكتيابي Comments

عبد القادر الكتيابي Popularity

عبد القادر الكتيابي Popularity

Close
Error Success