روعة العيد Poem by إيليا أبو ماضي

روعة العيد

يا شاعر هذي روعة العيد
فاستجد الوحي و اهتف بالأناشيد
هذا النعيم الذي قد كنت تنشده
لا تله عنه بشيء غير موجود
محاسن الصضيف في سهل و في جبل
و نشوة الصيف حتى في الجلاميد
و لست تبصر وجها غير مؤتلق
و لست تسمع إلّا صوت غرّيد
قم حدّث الناس عن لبنان كيف نجا
من الطغاة العتاه البيض و السود
و كيف هشّت دمشق بعد محنتها
و استرجعت كلّ مسلوب و مفقود
فاليوم لا أجنبي يستبدّ بنا
و يستخفّ بنا استخفاف عربيد يا أرز صفق ، و يا أبناءه ابتهجوا
قد أصبح السرب في أمن من السيّد
ما بلبل كان مسجونا فأطلقه
سحّانه ، بعد تعذيب و تنكيذ
فراح يطوي الفضاء الرحب منطلقا
إلى الربى و السواقي و الأماليد
إلى المروج يصلّي في مسارحها
إلى الكروم يغني للعناقيد
منّي بأسعد نفسا قد نزلت على
قومي الصناديد أبناء الصناديد
سماء لبنان بشر في ملامحهم
و فجره في ثغور الخرّد الغيد
إن تسكنوا الطود صار الطود قبلتنا
أو تهبطوا البيد لم نعشق سوى البيد
هيوز وقد كان قبلا ((موشّح)) .. شكوت إليه انقلاب الأمور

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success