الرزء الأليم Poem by إيليا أبو ماضي

الرزء الأليم

عدمت قلبي لم يعدم الجلدا {#spc} و نال نفسي الردى إن لم تذب كمدا
آها و لو نفعت آه أخا شجن {#spc} لم يبتع غيرها عند الأسى عضدا
آها و لو لم يكن خطب ألمّ بنا {#spc} ما سطّرتها يدي في كاغد أبدا
ألمرء مجتهد و الموت مجتهد {#spc} أن ليس يترك فوق الأرض مجتهدا
ساوى الرضيع به شاب مفرقه {#spc} و العبد سيّده و الثعلب الأسدا
قد غادر الفضل بالأحزان منفردا {#spc} من كان بالفضل دون الناس منفردا
(مات (البيان) بموت (اليازجّي {#spc}فمن لم يبك هذا بكى هذا الذي فقدا
و الله ما ولدت حواء أطهر من {#spc}هذا الفقيد فؤادا لا ولن تلدا
أين (الضياء) الذي زان البلاد كما {#spc} يزين البدر في جنح الدّجى الجلدا ؟
أين اليراع الذي قد كان يطربنا {#spc} صريره في أديم الطرس منتقدا ؟
و أين أين سجاياه التي حسدت {#spc} يبكي الشقيق أخا والوالد الولدا
أقسمت ما اهتز فوق الطرس لي قلم {#spc} إلاّ جعلت له دمعي البتيت مددا
و لا تخذت أخا في الدهر يؤنسني {#spc} بعد الجليل سوى الحزن الذي وجدا

POET'S NOTES ABOUT THE POEM
هذه القصيدة رثى بها الشاعر فقيد اللغة و الأدب المرحوم الشيخ الشاعر ابراهيم اليازجي
COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success