بـيـن ضـربِ الطُـلَى وطعنِ الصدورِ Poem by ناصيف اليازجي

بـيـن ضـربِ الطُـلَى وطعنِ الصدورِ

بـيـن ضـربِ الطُـلَى وطعنِ الصدورِ {#spc} تَــنــزِلُ المَـكـرُمـاتُ حـولَ غـديـرِ
وعــلى صَــهْـوةِ السـوابـقِ تُـبـنـى {#spc} مـن عَـجَـاجٍ للمـجـد شُـمُّ القـصـورِ
إنَّمـا الفـضـلُ بـالكَرامةِ والإق {#spc} دامِ والحَزْم في اعتراكِ الأُمورِ
مثلما سادَ في الوَرَى حَمَدُ المح {#spc} مــودُ حَــمْـدَ المـؤَمَّلـِ المـشـكـورِ
طــارفــٌ عــن تـليـدِ جَـدٍّ قـديـمٍـ {#spc} وَرِثَ المــكــرُمــاتِ إرثَ الجـديـرِ
لَقَّبــوهُ الصــغــيــرَ وهْــوَ عـليّـٌ {#spc} إذ رأَوهُ دُونَ الإمـام الكـبـيـرِ
فـئةٌ تَـصـلُحُ العُـلى والعـطـايا {#spc} والسـرايـا لهـم ونـحـرُ الجَـزورِ
لِسَـــريـــرِ العُــلَى رِجــالٌ وإلا {#spc} ضـاقَ بـالجـالِسِـيـنَ مَـتْنُ السريرِ
أنـتَ مـنـهـم وفَوْقَهم أيُّها الصا {#spc} فــي كــمـالاً لِصَـفْـوةِ التـكـريـرِ
حَـسَـبـٌ فـوقَ ذلك المـجـدِ قد زا {#spc} دَ كـأبـيـاتِ الشِـعـرِ بـالتـشـطيرِ
ضـاقَ عـنك الثَّناءُ شرحاً فما تُو {#spc} صَــفُ إلا بــمـثـلِ رمـزِ المُـشـيـرِ
فـوقَ أهـلِ القرِيضِ علماً فمن أرْ {#spc} ضــاكَ مــنـهـم فـذاكَ فـوقَ جـريـرِ
طالما تَنِظِمُ القوافيي من الشِع {#spc} رِ طــبــاقــاً بــمـالكَ المـنـثـورِ
شـاعـرٌ يَـخـلُقُ المـعـاني ويَرضَى {#spc} مـن فـصـيـح الألفـاظِ بـالمشهورِ
لا تَـلُمْـني إذا اقتصرتُ فقد كلْ {#spc} لَفـتُ نـفـسـي إليـك عـزمَ الجسورِ
مَوقِفٌ هائلٌ وسيفٌ كليلٌ {#spc} وكِلا الجانبينِ داعي القُصورِ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success