باقة ورد لعيد ميلادها Poem by أنـور سلمـان

باقة ورد لعيد ميلادها

قالَتْ
عَرَفْتُكَ يا صَديقي شاعِراً
والشِّعْرُ وَرْدُ مَحَافِل الأَعيادِ
لَوْجِئْتُ أَطْلُبُ مِنْ كَلامِكَ باقَةً
ماذا سَتُهْدِيني؟... غداً ميلاَدي
فَأَجَبْتُهَا
وَحَدِيثُها في مَسْمَعي
كَرِسَالَةٍ وَصَلَتْ بِلا مِيعَاد
تَلهو بِنا الأَعْيادُ.. تَسْرِقُ عُمْرَنَا
وَنُحِبُّهَا بِبَراءًةِ الأَوْلادِ
هَلْ جِئْتِني
وَجَوارحي مُنْهَدَّةُ
والجَمْرُ أَطفَأةُ رُكَامُ رَمَادِي؟
لَمْ يَبْقَ في شِفَتي كَلاَمُ للِهَوى
وَقَصَائِدُ وَرْدِيَّةُ الإِنْشَادِ
فَأنا
طَوَيْتُ عَلى الحَنِينِ دَفاتِري
وَحَمَلْتُها قَمَراً لِجُرحِ بلادي

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
أنـور سلمـان

أنـور سلمـان

الرملية
Close
Error Success