على هامش الحوار Poem by أنـور سلمـان

على هامش الحوار

يَا صَديقي
مُنْذُ كُنَّا
نَحْنُ في هَذا البَلَدْ
غَنَمٌ مَعْرُوضَةٌ لِلْبَيْعِ في سُوقِ
خَمِيسٍ
أَوْ أَحَدْ
جَعَلُوهَا نِعْمَةَ الأَعْيَادِ في عَيْنِ الجَمِيعْ
وَزَّعُوهَا ... صَنَّفُوهَا
بالعَدَدْ
سَمَّنُوهَا ... فَغَلا سِعْرُ المَبِيعْ
هَكذا - يا صَاحِبي -
هُمْ رَتَّبُوا هَذا البَلَدْ
تَنْقُصُ الأَغْنَامُ في هَذا القَطِيعْ
تكْثُرُ الأَغْنَامُ في ذَاكَ القَطِيعْ
مِثْلَمَا «الصِّيغَةُ» تَقْضِي
مَا لَنَا أَيُّ خَيَارْ
فَلِمَاذا
نَقْتُلُ الوَقْتَ، وَنَمْضِي
فِي مَتَاهاتِ الحِوَار

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
أنـور سلمـان

أنـور سلمـان

الرملية
Close
Error Success