أأهنأ بالدنيا ومولاي واجد Poem by مصطفى لطفي المنفلوطي

أأهنأ بالدنيا ومولاي واجد

أأهنأُ بالدنيا ومولاي واجِدٌ {#spc}على وأرضاها ومولاى مغضَبُ
إذا لم يكن عني مليكي راضياً {#spc}فلا طابَ لي عيشٌ ولا لذ مشربُ
دعوتك يا مولاي علماً بأنني{#spc} أرجى كريماً عندهُ الخيرُ يُطلبُ
أتسقى الورى غيثاً فلا غصن ذابلٌ {#spc} على عهدِكَ الزاهي ولا روض مجدبُ
وأحرَمُ من تلكَ المكارِمِ قَطرةً تعودُ {#spc}على ربعي الجديبِ فيخصِبُ
أبي اللَه أن ترضى بأني طالِبٌ {#spc} رضاكَ وأني بعدَ ذاك أخيبَ
وقد ضاقت الدنيا على برحبها {#spc} فلا ملجأٌ إلا إليكَ ومهرَبُ
فعفواً رعاكَ اللَه للمذنبِ الذي {#spc} دعا قادراً ما زالَ في العفوِ يَرغَبُ
ولي من ولي العهدِ أعظمُ شافِعٍ {#spc} إليكَ بهِ مَولى الورى أتقرَّبُ
إذا كان مولاي الأميرُ وسيلتي {#spc} فلا خابَ لي مسعىً ولا عزَّ مَطلَبُ
بقيتَ لَهُ ما شِئتَ في خيرِ نعمةٍ {#spc}وطابَ لهُ عيشٌ بظلِّكَ طَيِّبُ
ولا زالَ لي الصَّدرُ الرَحِيبُ لديكُما{#spc} ولا زِلتُ في نُعماكُما أَتَقَلَّبُ
ودامَ يَراعي ناطِقاً بِثَناكُما {#spc} وعليا كَما تُملى على وأكتُبُ

COMMENTS OF THE POEM
READ THIS POEM IN OTHER LANGUAGES
Close
Error Success