كان المرحوم الحاج هاني يحب الخضار و الفاكهة و كان يعتني بها اكثر من اللازم, كان بين اشجاره شجرات الاكي دنيا الرائعة الجميلة التي تنبت من بذور كان قد رماها في جنينة البيت من رماها و مع الوقت صارت اشجارا رائعة بشكلها و ثمرها, لقد سافرت الى الخارج و اثناء غيابي استأجر البيت شخص لايحب الاشجار فقام بنشر كل هذه الاشجار بجهل مطبق و غباء لامثيل له! في دقائق قليلة تم قتل عشرات الاشجار بيد الجهل ماتم العناية به في سنين! لو كان الحاج هاني موجودا لطرده من البيت و ربما رفع دعوى قضائية عليه, و انا لم اكن موجودا و احزنني ذلك العمل الغبي لأنني احببت كل شجرات الاكي دنيا و فاكهتا و كنت اتسلق الاشجار لأقطف للجميع هذه الثمرة الجميلة و لكن بعد هذه الكارثة فعلينا انتظار بضع سنين لنرى اشجارا اخرى.. هكذا هي الحياة اناس يزرعون الحياة و اناس لايعرفون معنى الحياة. ......................................................................
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem