قبل ان يعرف الناس الغيغابايت بسنين او ربما عرفها البعض كانت هناك شخصية معروفة للناس انها شخصية جيغا مفتاح الباب كان جيغا رجلا طيبا و احبه الناس لكنهم زادو عليه حبتين كان يهتز يمينا و يسارا في مشيته و كان يذهب الى السوق لشراء الحاجات لمخدومته و كان يحب ذلك و كذلك كان يحب الذهاب الى فرن ابو نعيم الا انه في طريقه و على بساطة الناس ينادونه: جيغا مفتاح الباب! و كذلك ينادونه: جغجوغ و هم يضحكون و هو يبكي و تبدأ المطاردة و يشتمهم و هم يضحكون و يتعاطف معه بعد المارة فيهدأ و مايلبث ان يضحك بعد ذلك و يتصالح معه اولئك الصيع و قد تأخر عن شراء الحاجات و الذهاب الى فرن ابو نعيم و يبيعونه الخبز و يشتري الخضار و الفواكه من دكان نخلة (ابو طوني) و و هكذا كل يوم على هذا المنوال و لايعرف بالضبط من لمزه او لبقه بهذا الاسم و بعد سنين من ذلك مات المسكين جيغا و لكن اسمه بقي خالدا و ذكرى للأيام الخوالي ايام الولدنة و الطيش عاش جيغا و مات جيغا لقد كان اسطورة حقيقية كباقي الاساطير و لكن اسطورته كان حقا حقيقية و مازال بعض الناس يتذكره مع عماد السكران و الاستاذ كمال و مرومة و بعض من كانوا خدم و بسطاء الناس و غيرهم انها الايام تفعل ما تشاء و تبقى الطفولة البريئة شاهدا و ذاكرة الاولاد و الحواري و الساحات و ايام طئش بيض و طعميني و الزنازيق و القليبات و المراجيح و رحلات الطزطيزة حول البحر و السينماء الخرساء و ايام الحمص و الفول في الصحون و غيرها و غيرها و يوما ستخلد الاشياء في الكتب كما خلدتها الذاكرة و خلدت هذه ' جيغا مفتاح الباب ' بهذه الكلمات. **********************************************************************
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem