مزاجها مختلف عن كل الامزجة التي اعرفها في كل وقت... لها مزاج من الصعب سبر كنهه... في لحظة ما تتلون و تتغير الى شخص ثان و كأنها لم تعد هي... انها انسانة رائعة و طيبة و لكن المشكلة في مزاجها الغريب و العجيب... استطيع ان اشبه او اقارن مزاجها الى الوان قوس قزح و هي في حالها و من ثم تيدء الالوان بالتبدل... السحلية هي الاخرى تغير الوانها كوسيلة من وسائل الهجوم او الدفاع في اي وقت... تلك التي في بالي لا مثيل لها و لكن نقطة ضعفها في ذلك المزاج... فهي تصبح امرأة اخرى و انا اصبح بتبدلها شخصا آخر لا يفهم ماذا يحصل حوله... المزاجية تقتلني اكثر من القتل ذاته لأنها عندما تحل اتحول الى مجرد رجل كرسي لا اكثر و لا استطيع ان احل او اربط اي شيء حولي... لا افهم مايجول داخلها عندما تسود المزاجية في عقلها لأن كل شيء يتغير حتى الافكار و الكلمات... انا انسان و لي مقدرة معينة على تحمل الاشياء و هذا الشيء يزيد الطين بلة حولنا... انها تلك الفترة المزاجية اللعينة التي تحل بدون اي تفسير... من الصعب احيانا فهم الاشياء حولنا و كيف تأخذنا و كأننا في رحلة حول العالم... و عندما تعود من مزاجيتها فكل شيء يعود و كما كان و كأن شيئا لم يكن ابدا... تعودنا على واقعنا فكل شيء حولنا مؤلم حتى نخاع العظم و تستمر الحياة رغم الاهوال و الصعاب و رغم كل المنغصات... لقد تعودنا و كما يقولون لقد استمسح جلدنا... صبرنا لا حدود له... في 01-06-2015 ______________________________________________________________________
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem