PATOS ORCHARD WAS A BIG REMINDER OF MY PRETTY CHILDHOOD كان بستان الباطوس تذكار لطفولتي الجميلة Poem by MOHAMMAD SKATI

الطفولة ليست مجرد كلمة بل هي كلمة جميلة و رائعة, كان بستان الباطوس مرتعا خصبا للعب و اللهو و الشقاوة, لم يعد ذلك البستان الجميل موجودا و انما ذكراه في مخيلتنا التي لاتنسى ابدا, كان كل الاولاد من صبيان و بنات يلعبون هناك بكل براءة, كانت هناك اشجار الليمون التي ماتزال صورها عالقة في ذهني, كان هناك قصر السعادة و كل البيوت التي تحيط به و المدارس القديمة و بيت حكيم الاسنان و اشجار الليمون عندهو و خصوصا شجرة مايسمى ليمون الزفير كان اللعب همنا الوحيد و كان ابن الامريكية يحب لعب كرة القدم, كانت هناك كل انواع الخضراوات و الفاكهة و خصوصا الصبار (التين الشوكي) و البقدونس و النعنع, كان هناك الجدار الذي يحيط ببستان الباطوس من جميع الجهات, كان بعض الجمالة يأتون بجمالهم الرائعة الى هناك كي تبيت في الشرادق و كنا نقترب منها و نطعمها الاعشاب الشوكية و غيرها و كانت هناك بعض الابقار و بعض الكلاب الشاردة و غيرها, كانت ارض الاحلام بكل عصافيرها و حمامها القرباطي و الحمام البلدي و كانت هناك شجرة الزلنزخت الجميلة و كان بعض الاولاد يصطادون العصافير بعود المطاط و كانت هناك بيوت بعض الفلاحين البسطاء الذين كانوا فيما مضى يعملون اجراء في ارض صاحب قصر السعادة و كانوا يزرعون الارض و يعتاشون من خضراواتها و كان هناك, على مااذكر, فرن التنور الجميل! كان بستان الباطوس ارض الاحلام الجميلة لنا جميعا لقد كان الحب البريء و اللعب الطفولي و بداية الحياة لنا و كنا ضمن دائرة البستان الجميل و حدوده لأنه لم تكن هناك طرقا عريضة بل زواريب هنا و هناك لقد كانت حقا حياة جميلة رائعة في ارض بستان الباطوس الجميلة و كذلك قصر السعادة المهجور بغرفه الكثيرة الرائعة.... لقد ذهب بستان الباطوس و ذهب معه القصر السعادة و لكن بقيت الذكرى الجميلة. __________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________