هز الزلزال فجأة كل الجبال المحيطة فتناثرت الصخور بكل انواعها, كبيرة و متوسطة و صغيرة و كذلك تبعتها الحجارة بكل انواعها و حتى الرمال سقطت معها, من يوقف الزلازل ؟ حتى مقياس ريختر ينام احيانا و البهائم كذلك, انها قدرة الله - عز و جل - التي تعلم متى تحدث الزلازل و متى تقف و ما تدمر! تسقط الجبال و البيوت و كذلك الانيان, انه شيء مباغت لايسر ابدا و لكن من يقف امام قدر الله ؟! لا احد طبعا! الزلزال ذلك المارد المخيف الذي يضربنا بلا انذار في كل الاحوال! الزلازال تضربنا من كل حدب و صوب, فماذا نحن فاعلون! ؟ لاشيء سوى الانتظار, سوى الانتظار و فقط الانتظار فالزلزال الاكبر قادم لامحالة! ********************************************************************
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem