في مكان ما يوجد صايع على سطح هذه المعمورة يحتسي كأسا من الشاي بالملح نعم بالملح بدلا من السكر و هذا الذي يسمى في كل مكان صايع و بغض النظر عن لغته التي يسمى بها صايع او ان يكون مع الناس الصيع هنا و هناك فهو احيانا يعمل شوفير صينية عند ابو فلان او ابو علان و هؤلاء الذين عمل عندهم من قبل او الذين يعمل عندهم الآن كانو صيعا, كحالته, و لكن الدنيا ابتسمت لهم بطريقة ما و صار معهم شوية مصاري بالحلال او بالحرام صار هذا الصايع اليوم مرمطون عند يللي بيسوى و عند يللي مابيسوى ككرة يتقاذفها الجميع ايام صعبة! كمان شاي بملح! يا لطيف من غدر الايام! يحاول الصايع ان يضحك تلك الضحكة الارجوانية و لكن ليست من قلبه و ان يكون دون جوانا و لو لمرة واحدة, و لكن..... الحزن فقط يرتسم ظاهرا على الوجوه و لذلك فمهما حاول الصايع اخفائه فلن يقدر فالقدر مكتوب على الجبين اخطاء و عثرات هنا و هناك الناس يهمهم المظاهر فقط و بالأخص اقرب الناس المهم ان يستيقظ النائم من غفوته و لكل حصان كبوة و لايهم رأي الناس احيانا فهم ليسوا اب او ام حتى يأخذ الواحد بر أيهم كل مرة المهم ان لايطأطىء الواحد رأسه الا لله و مهما قال الناس و يأتي يوم او ستأتي ايام حلوة ينتهي فيها زمن الصياعة. **********************************************************************
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem