كأن الامر لا يعنينا من قريب او بعيد, اقصد, المسجد الاقصى... لم يعد احد يتكلم عنه او حتى يشير اليه من قريب او بعيد! ماالذي حصل ؟! لمن هذا المسجد العظيم ؟ من اصحابه و اهله ؟ انه محتل منذ عام 1967 و للآن... هل نسينا امره و شغلتنا حروبنا الهامشية عنه ؟! بالله عليكم اجيبوني! حتى في الاخبار فلا ذكر له... هناك الآن غزو همجي يقوم بأحتلاله و تدنيسه... هل ماتت الشجاعة و المرؤة في امة الشجاعة و المرؤة ؟! صمت مطبق لا اجد له تفسير... كلنا نائمون او مشردون او غائبون عن الاقصى السجين... عار علينا ان نكون كذلك لأنه يجب ان نكون او لا نكون... اكرر الهمج في داخله يرقصون و يمرحون و حتى يسكرون حتى الثمالة... اين عمر ابن الخطاب - رضي الله عن -, يا امة كنتم خير امة اخرجت للناس... اننا نتفرج على مسرحية يؤديها شذاذ الافاق بأحترافية كي يبسطوا غزوهم البغيض للأفصى الحبيس و من ثم يكون هناك الهيكل المزعوم و من الممكن ان نقبل بهذا الواقع الجديد البغيض... لا و الف مليون لا لتدنيس المسجد الاقصى الجريح و هلموا جميعا كي نصلي هناك بالروح و بالجسد و الا نعود الا و قد حررنا مكان الطهر... نريد ان نصلي معا و نريد ان نطرد شذاذ الافق من حيث اتوا... عاش الاقصى الحبيس! عاشت مدينة القدس الحبيسة! عاش اهل فلسطين كلهم من البحر الى البحر! عاشت فلسطين كل فلسطين بكل حبة تراب اشتقنا لها! الموت للمحتلين الغزاة و لكل من يؤازرهم! ______________________________________________________________________
This poem has not been translated into any other language yet.
I would like to translate this poem