ليس المسجد الاقصى وحيدا بل له ابطاله الجريئون و بطلاته الجريئات في اي وقت اذا ما انشغل الآخرون بهذه الدنيا... بلا ريب ترى البطولة بجلاء مع هؤلاء الرجال الجسورين و مع النساء الجسورات الذين يضحون بأجسادهم من اجل مكان عظيم حيث ان الآخرين تركوا ذلك... لا يزال المسجد الاقصى في مكانه من اجل اولئك الذين يبجلونه و حتى يحبونه عزيزا لأجل الله... اذا ما ترك الكثيرون مهمة الدفاع عن ذلك المسجد العظيم فعندئذ فثمة رجال جريئون و نساء جريئات لا يزالوا مستعدين للتضحية بأرواحهم الرائعة و بأجسادهم الرائعة من اجله... عاش المسجد الاقصى للأبد! فليسقط المعتدون الجبناء في اي وقت! _____________________________________________________________________________