لا اعذار
لأولئك الذين تركوا بيوتهم
بأتجاه وجهات اخرى
فقط كي يجدوا امكنة جديدة
لأنفسهم و
لأسرهم التعبة في اي وقت,
ليست مقبولة كل الاعذار ابدا
لأنه ببساطة كل الطرق و
كل الشوارع مفتوحة على مصراعيها
لهم و لعوائلهم
فقط كي يعودوا
لبيوتهم الاصلية
التي ولدوا فيها,
تنتظرهم كل تلك الطرق الفارغة و
كل تلك الشوارع الخاوية بشغف,
هل ستهزم كل الاحلام الجميلة
كل تلك الكوابيس القبيحة التي
تركت كل الناس كي يفروا
الى هنا و هناك ؟
تنتظر كل تلك الشوارع الجميلة و
كل تلك الطرق الجميلة
بروعة كل اولئك الذين تخلوا عن بيوتهم مبكرا,
مهما تجولنا شرقا و غربا شمالا او جنوبا
فالوطن هو الافضل و
حتى يبقى الافضل دوما...
_____________________________________________