تقف صخرة الانتحار وحيدة ليلا و نهارا... شوارعنا و طرقنا خالية بشكل كبير ماعدا من ذلك الصمت القاتل... ظلالنا هناك كتلك الاشباح القبيحة و الخفية... لقد افرغت بيوتنا الجميلة لتتحول الى قبور مظلمة... لقد تحولت ابتساماتنا و ضحكاتنا الى صراخ و عياط... نحن في كل مكان و في اي مكان... نحن على قيد الحياة و لكننا نبدو كالموتى... لا نعلم الى اين نذهب! لا نقدر على ان نذهب الى اي مكان... لم نعد موجودون... كلنا وحيدون نبحث عن نفق الامل و لكن عبثا... __________________________________________________________________________